سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق، بسبب قرار تحويل مستشفى بردين العام إلى مشروع خاص بالمرأة، ناهيك عن الإهمال الذي أصبح عليه مستشفى بردين العام بعد تحويلها لمركز طب أسرة لا يعمل ولا يحوي أي أجهزة لخدمة وإغاثة أهالي القرية.

وقال أحد المواطنين في شكوى له إن مستشفى بردين العام الذي تمت إقامته منذ سنوات كثيرة، ليخدم أهالى القرية وأكثر من 50 قرية مجاورة، حيث إن أقرب مستشفى لقرية بردين يبعد أكثر من 15 كيلو "مستشفى الأحرار"، ولكن تم تحويله إلى مركز طب أسرة منذ سنوات، وأصبح لا يخدم المرضى، مما يتسبب في ضرر بالغ لصحة المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لعدم وجود طبيب.

وأضاف أنه لم يكفي المسئولين كل ذلك الإهمال حتى تفاجئ الأهالي باخذ المقايسات وبسألهم أتضح أنه سوف يتم تحويلها الى مشروع خاص بالمرأة.

وناشد الأهالي المسئولين بالنظر إليهم بعين الرحمة، وإعادة المستشفى لأصله مستشفى للتكامل الصحي، واستغلال هذا الصرح الطبى لصالح القرية والقرى المجاورة والطرق السريعة، وتوفير دكتور لاستقبال الحالات والإسعافات الأولية.