"يبدو أننا خارج حسابات الحكومة" كلمات تلخص معاناة أهالي عزب جمعان والبراكسة والستين وأبو اليل والعوايظة التابعين للوحدة المحلية بالظواهرية مركز الحسينية، بسبب تدني مستوى معظم الخدمات، سواء الصحية أو ندرة مياه الشرب وانعدام الصرف الصحي وتراكم تلال القمامة والمواقف العشوائية، فضلا عن تهالك شبكة الطرق وأعمدة الإنارة التي تعرض حياتهم للخطر.
وقال الأهالي إن العزب تقع في منطقة بعيدة على أطراف المحافظة، حيث يصعب الوصول إليها بسبب الطرق الترابية غير الممهّدة، مطالبًا برصف الطرق للتخفيف عن المواطنين، خاصة في فصل الشتاء، وتحول بعض الطرق لبرك من المياه، بسبب سقوط الأمطار ويصعب السير عليها والتنقل من وإلى المناطق لممارسة الحياة اليومية لقاطني هذه العزب ولا يستطيع الطلاب الذهاب الى مدارسهم، أو الموظف إلى عمله، كما يتسبب هذا الطريق في العديد من الحوادث.
وتابع الأهالي: العزب محرومة من خدمات الصرف الصحي، فى حين أن جميع المنازل مقامة على "طرنشات"، الأمر الذى يعرض جدران المنازل للتآكل بسبب قرب المياه الجوفية من سطح الأرض، إضافة لمياه الشرب غير الصالحة للاستخدام الآدمي، ونشتريها يوميًا مقابل جنيهين للجركن الواحد، الأمر الذى يحملنا أعباء كبيرة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة .
وأشار أهالي العزب إلى أنه لا توجد مدرسة قريبة لذلك نضطر إلى قطع مسافات كبيرة لإلحاق أبنائنا بالمدارس ، ولا توجد وحدة صحية أو إسعاف لنقل المرضى أو علاج المواطنين .
وناشدوا المسئولين، إدراج وضم هذه القرى ضمن خطة المشروع القومي لتطوير الريف (مشروع تطوير 1000 قرية) قائلين إننا فى أمس الحاجة الى هذا المشروع.
أضف تعليقك