أقدمت حكومة بنجلاديش، الثلاثاء، على نقل مجموعة ثانية من لاجئي مسلمي الروهينجا، إلى جزيرة منخفضة، معرضة للأعاصير بشكل مستمر.
وقال العميد البحري "عبد الله المأمون تشودري"، إن 1804 من الروهينجا يتم نقلهم في 7 سفن، معربا عن استعداد سلطات الجزيرة لاستقبال الوافدين الجدد.
وزعم وزير الخارجية "أبو الكلام عبدالمؤمن"، في تصريح لـ"رويترز" أن "الجزيرة آمنة تماما، وأن عملية النقل طوعية، وأن الذين انتقلوا إلى هناك سعداء للغاية".
من جانبها، حثت الأمم المتحدة، الحكومة البنجالية، على ضمان عدم إجبار أي لاجئ على الانتقال إلى جزيرة "بهاسان شار".
وعملية النقل للجزيرة ليس الأولى، وسبقها الشهر الجاري، نقل مجموعة قوامها أكثر من 1600 شخصا.
وأعربت منظمة العفو الدولية، عن قلقها من عملية نقل لاجئي الروهينجا، قائلة: "الافتقار إلى الشفافية في عملية التشاور مع اللاجئين، والادعاءات من داخل المجتمع بشأن الحوافز النقدية التي يتم تقديمها لعائلات الروهينغا للانتقال إلى بهاشان شار وكذلك استخدام أساليب التخويف تجعل عملية إعادة التوطين موضع تساؤل".
وتضرب العواصف بانتظام سواحل بنجلاديش، وفي عام 1991، قُتل ما يقرب من 143 ألف شخص بعدما ضرب إعصار قوي سواحلها.
وتواجه أقلية الروهينجا المسلمة، حملة عسكرية وحشية في ولاية "أراكان" الغربية في ميانمار، ولجأ أكثر من 1.2 مليون منها إلى منطقة "كوكس بازار"، جنوب شرق بنجلاديش.
أضف تعليقك