أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء، في بلدة "بني نعيم" شرقي الخليل، تزامنا مع حملة اعتقالات واعتداءات شنها جنود الاحتلال والمستوطنون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية بمنطقة "الجلاجل" بالخليل، ما أدى إلى إصابة شاب كان يستقلها بجروح متوسطة، قبل أن يتم اعتقاله والاستيلاء عليها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وعقب الحادث، شرع مستوطنون بالاعتداء على المركبات الفلسطينية عند الطريق الالتفافي في بيت عنون شرقي الخليل، وذلك بحماية جيش الاحتلال الصهيوني.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، الشاب محمد توفيق يوسف كميل وداهمت منزل الشهيد محمود كميل في بلدة قباطية الواقعة جنوبي مدينة جنين.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مفترق بلدة عرابة جنوبي جنين، ومدخل قرية زبوبا، وأوقفت مركبات الفلسطينيين على شارع جنين-نابلس، والقرى القريبة من بلدتي يعبد وعرابة، وأعاقت تحركاتهم.
وفي قلقيلية، اعتقل جنود الاحتلال الفلسطيني عاصم كمال الشلبي، بعد تفتيش منزله الواقع بمخيم نور شمس شرقي المدينة، إلى جانب مداهمة منزل مدير مكتب نادي الأسير إبراهيم النمر حمارشة بالمخيم، ومن ثم اعتقاله واعتقال ابن شقيقه مجد يحيى حمارشة، قبل أن تفرج عنهما لاحقا.
وبالموضوع ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة بيت لحم، وهما منير محمد تعامرة (37 عاما) من قرية العروج، وقصي علي أبو مفرح (18 عاما) من بلدة تقوع، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
ولليوم التالي على التوالي، صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية المحتلة، وهاجم عدد منهم مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب بلدة عورتا جنوبي نابلس.
أضف تعليقك