جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالحرية للمعتقلة السيدة علا القرضاوي، بالتزامن مع ذكرى ميلادها التي تأتي للمرة الثالثة وهى قيد الحبس الاحتياطى بعد اعتقالها بشكل تعسفي قبل 3 سنوات منذ يونيو ٢٠١٧.
وأوضحت أنه منذ اعتقالها وهي ممنوعة من الزيارة وتتعرض لانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فيما تتم معاقبتها لأنها ابنة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.
والسيدة علا يوسف القرضاوي، 59 عاما، أكملت ثلاث سنوات من الحبس في زنزانة انفرادية، واعتقلت في 30 يونيو 2017 هي وزوجها أثناء وجودهما بالمصيف في الساحل الشمالي، واقتيدا للأمن الوطني بالإسكندرية، ومنه إلى نيابة أمن الانقلاب في التجمع الخامس الذي اتهمهت فيه بالقضية رقم 316 لسنة 2017.
وذكرت الحركة أنها رُحلت لسجن القناطر وأودعت زنزانة انفرادية "متر في متر" دون إضاءة أو تهوية، وتقضي حاجتها في "جردل" وظلت هكذا حتى يوم 3 يوليو 2019 حيث حصلت على قرار إخلاء سبيلها، وفي اليوم التالي فوجئ المحامون بأن "علا" في نيابة أمن الدولة ويتم التحقيق معها بزعم "استغلال علاقاتها في السجن لتمويل ودعم الإرهاب"، وحبست 15 يوما على ذمه التحقيق، ما دفعها للإضراب عن الطعام الذي ظلت فيه عدة أيام ثم قطعته لتدهور حالتها الصحية.
وأضافت الحركة أنه في يوم 30 اكتوبر 2018 رآها المحامون وقد فقدت نصف وزنها حتى إنهم قالوا "رأيناها إنسانة أخرى".. وذلك بسبب سجنها انفراديا وعدم تناولها الطعام حتى لا تضطر لقضاء حاجتها. خلاء. وكانت "علا" قد قالت أمام نيابة الانقلاب: "بخاف آكل أو أشرب علشان محتاجش الحمام"، كما قالت أمام قاضي العسكر يوم 18 سبتمبر 2018: "أعاني يوميا في زنزانة غير آدمية بالإضافة إلى سوء حالة الطعام الذي يقدم لي".
أضف تعليقك