نشرت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، تقارير عن قضية مثيرة برزت مؤخرا في أعقاب توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات و"الكيان الصهيوني"
وعنونت صحيفة يديعوت أحرونوت ملحقها الأسبوعي بـ "هنا دبي ..أكبر بيت دعارة في العالم".
وجاء في الملحق "ما الذي يحدث!! اتفاقيات السلام مع الإمارات جعلت من دبي وجهة مثيرة وغريبة للشبابنا، ما يحدث وراء الصور! لقد نشأت وجهة السياحة الجنسية، طقوس، حفلات جنس، خمور - الرجال الذين يأتون ومعهم آلاف الدولارات لغرض واحد فقط: النوم مع أكبر عدد ممكن من الداعرات - الشباب يختارون فتيات الجنس في دبي كما يريدون حسب اللون والشكل، كأنها قائمة مأكولات، يريد واحدة أو 2 أو 3 معا حسب الرغبة، التفاوض مع الفتيات على الأسعار مباشرة وعلنا - سوق الدعارة يعمل في دبي دون أي عائق".
كما نشرت القناة 12 العبرية تحقيقا جديدا حمل عنوان "الجنس والمخدرات وبرج خليفة: تجارة الدعارة للإسرائيليين في دبي".
ومما جاء في التحقيق أن السياح الصهاينة يدفعون مقابل قضاء الوقت مع فتاة دعارة في دبي أقل بكثير من الأسعار في أوروبا، حيث يمكن أن يتراوح السعر بين 700 درهم (720 شيكل) للساعة إلى 2000 شيكل لمدة أقصاها ثماني ساعات، "الكثير من السياح الصهاينة يأتون إلى هنا - يقول أحدهم للقناة 12: لدي كتالوج بالفتيات والجميع يختار من يريد ويدفع نقدًا أو ببطاقة ائتمان، هناك شباب وكذلك رجال كبار يأتون خصيصًا من أجل الدعارة، كان هناك بالفعل زبون صهيوني يبلغ من العمر 35 عامًا جاء إلى هنا مرتين في الشهر الماضي - كل ذلك يحدث بحماية الحكومة، في إحدى الحالات كان هناك شاب صهيوني في العشرينات من عمره رفض دفع السعر المتفق عليه البالغ 700 دولار ليوم كامل مع إحدى الفتيات، وبعد أن هددته بالاتصال بالشرطة أصيب بالذعر ودفع المال.
أضف تعليقك