نشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان، رسالة استغاثة من معتقلي سجن المنيا تتحدث عن انتهاكات جسيمة بحق المواطنين المسجونين فيه، في مخالفة كبيرة للقوانين المحلية والدولية والأعراف والإنسانية، من بينها التعذيب وعدم آدمية زنازين التأديب ومنع التريض ومنع إدخال أكل وأدوات معيشة.
وقال المعتقلون عن تلك الانتهاكات "أولها التعذيب، ويشمل التعذيب البدني والنفسي، إذ تتولى إدارة السجن ضرب وإهانة المعتقل، مع تعليقه بعد تجريده من ملابسه، وكهربته، وصب الماء البارد عليه شتاءً، وماء الصرف صيفًا، مع الضرب بالكرباج.
وأضافوا "كما أن الزنازين التأديبية غير آدمية، وتصف الرسالة زنازين يعاقب فيها المحبوسون بعدم وجود حمام لقضاء الحاجة، ما يضطرهم إلى بدائل تضر بصحتهم وتتعمد بها إدارة السجن إيذاءهم، ويبقى فيها المحبوس أشهرا عديدة"، فضلًا عن "منع التريض؛ إذ تمنع إدارة السجن التريض عن المسجونين إلا ساعتين في الأسبوع، ما يمنع تعرضهم للشمش أو ممارسة المشي المهم لمنع كثير من أمراض الجلوس وعدم الحركة".
بالإضافة إلى "منع إدخال كثير من احتياجاتهم في الزيارة؛ حيث تمنع إدارة السجن كثيرا من الأشياء في الزيارة، وخاصة ملابس الشتاء، والطعام الذي يباع في الكافيتريا من أجل التربح من المسجونين وزيادة إيذائهم وأهلهم ماديا".
ومن الضباط القائمين على هذه الانتهاكات الذين وردت أسماؤهم في الرسالة "عمرو الدرديري، وأحمد جميل، وأحمد صدقي".
وأشارت الرسالة إلى أن هذه الانتهاكات ممنهجة من وزارة الداخلية ومصلحة السجون وليست تجاوزات فردية، إذ يشرف عليها قطاع المباحث ومشرفو مصلحة السجون، ما يشير إلى فداحة الجرم بحق عموم المعتقلين
أضف تعليقك