• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حذرت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة، من أن "التطبيع مع الكيان الصهيوني سيزيد من شهيتها للنهش أكثر في جسد الأمة ونهب ثرواتها".

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة "فوزي برهوم"، في ذكرى مذبحة "كفر قاسم" التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في بلدة كفر قاسم الفلسطينية، عام 1956، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 48 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.

وقال "برهوم"، إن "هذه المجازر تتطلب إعلاء صوت الأمة بكافة مستوياتها لعزل الكيان الصهيوني وفضحه ومحاسبته على جرائمه، وليس دمجه في المنطقة والتطبيع معه".

وشدد على أن التطبيع "سيزيد من شهية الاحتلال للنهش أكثر في جسد الأمة ونهب ثرواتها".

وأضاف: "بينما كانت قرية كفر قاسم تلملم جراحها وتواري شهداءها، كانت مصر تتعرض لعدوان ثلاثي، وهذا يكشف وحشية العقلية الصهيونية العنصرية العدوانية للعرب والفلسطينيين على حد سواء".

و"العدوان الثلاثي" حرب شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في نهاية أكتوبر 1956 إثر قيام الرئيس الأسبق "جمال عبدالناصر" بتأميم قناة السويس.

واعتبر أن "كل محاولات تجميل وجه العدو الصهيوني وتزوير التاريخ وكي وعي أبناء الامة لن يكتب لها النجاح".

وفي 29 أكتوبر عام 1956، ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة في بلدة كفر قاسم (وسط فلسطين التاريخية)، وأدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 48 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.

وتحل ذكرى المذبحة الصهيونية، بعد نحو أسبوع من إعلان السودان في 23 أكتوبر الجاري، الموافقة على التطبيع مع العدو المحتل، في خطوة سبقه إليها الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر الماضي.

ولاقت خطوة الدول العربية الثلاث رفضا فلسطينيا وعربيا شعبيا واسعا، واعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية "طعنة في الظهر وخيانة للقضية".

أضف تعليقك