قال د. علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن التطبيع مع الكيان الصهيوني كشف عن عجائب الزمن في التحول الغريب وتبدل الحقائق وانقلاب الولاء والبراء ومأساة في فتح الأبواب للاعداء وحصار المسلمين لبعضهم البعض.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" قال موضحا "من عجائب الزمن التحول الغريب من مقاطعة الكيان الصهيوني وحصارها إلى مقاطعة الدول الإسلامية وحصارها !! العالم العربي يسير في غالبه سيراً مقلوباً معكوساً غريباً وعجيباً !! تحولت الحقائق فأصبح الحق لدى البعض باطلاً والباطل حقاً والعدو صديقاً والصديق عدواً لدوداً !!".
وأضاف "أصبح الولاء للمحتلين واجباً وحبهم فرضاً مغروساً .. والبراء من الأصدقاء ديناً وعُرفاً مطلوباً !! والذين يدعون إلى الإسلام المعتدل إرهابيون يجب سجنهم وقتلهم .. والذين يدعون للعلمانية والإباحية معززون مكرمون مقربون من أصحاب القرار!!".
وتابع "أصبحت مقاطعة العرب للكيان الصهيوني التي أجمعوا عليها في قممهم أكثر من نصف قرن باطلة.. وتحولت صداقتهم إلى واجبة !!.. والتعاون الاقتصادي والتجاري معهم فريضة وطنية !!.. وتنقلب الأمور رأساً على عقب بتوجيه المقاطعة الاقتصادية نحو السلع والبضائع التي تنتجها الدول الإسلامية بدل الأعداء !!".
وأردف معلقا بكبر الأزمة "تكتمل المأساة بتفاخر بعض الشركات بأنها لا تتعامل مع منتجات دولة إسلامية وتفتح أبوابها لبضائع العدو !!.. والأدهى من ذلك كله حصار بعض الدول الخليجية لقطر العربية الإسلامية التي تجمعهم القرابة والمصاهرة والجوار والدين والتاريخ المشترك ويفتحون أرضهم وبحرهم وسماءهم لأعداء الأمة !!".
أضف تعليقك