اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، يتقدمهم المتطرفان يهودا غليك وفريد اساف. فيما اقتحم مستوطنون آخرون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية، في حين هدمت قوات الاحتلال الصهيوني منشآت جنوبي الضفة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 64 مستوطناً اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، صباح اليوم، وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية في باحات الأقصى، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.
بالتزامن، اقتحمت عصابات المستوطنين صباح اليوم الأحد، للمرة الثانية على التوالي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، وانتشروا في عدة مناطق فيه، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الذي يوجد بشكل مكثف في المنطقة.
وسيج مستوطنون، اليوم الأحد، مساحات من الأراضي تقدر بنحو 30 ألف دونم، والواقعة شرق خلة "مكحول" في الأغوار الشمالية الفلسطينية، وهو امتداد لسياج وضعه المستوطنون قبل شهرين، والممتد من مستوطنة "مسكيوت"، المقامة على أراضي الأغوار، لغاية معسكر "مزوقح" القريب من "مكحول"، وفق تصريحات لمسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات.
كما أشار منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل، راتب الجبور، إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلاً سكنياً مساحته 70 متراً، و"بركسا" بمساحة 200 متر، وخيمة لأعلاف المواشي تم إتلاف محتوياتها بالكامل، في منطقة الفخيد بمسافر يطا، كما دمرت قوات الاحتلال شبكات المياه المغذية للتجمعات السكانية على طول المنطقة الممتدة من خلة الضبع وصولاً إلى منطقة المفقرة بمسافر يطا جنوب الخليل.
أضف تعليقك