حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المملكة العربية السعودية على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وقال إن واشنطن تدعم "برنامجًا قويًا لبيع الأسلحة" إلى الرياض، بحسب ما أفاد موقع "ميدل إيست آي".
وأشار تقرير "ميدل إيست آي" أن بومبيو، الذي كان يتحدث إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في وزارة الخارجية يوم الأربعاء، إنه يأمل أن تحذو المملكة حذو الإمارات العربية المتحدة والبحرين وأن تُطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني. مضيفا "نأمل أن تفكر المملكة العربية السعودية في تطبيع علاقاتها أيضا، ونريد أن نشكرهم على المساعدة التي تلقوها في نجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن"، معربا عن أمله في أن تشجع الرياض القادة الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية على "العودة إلى الحوار والتفاوض مع الكيان الصهيوني".
وصوّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصفقات الصهيونية والإماراتية والبحرينية المشتركة -المعروفة أيضًا باسم اتفاقات أبراهام- على أنها جزء من مبادرته الأوسع للسلام في الشرق الأوسط.
وقد أعطت خطة ترامب المثيرة للجدل بشأن المنطقة، والتي تم الكشف عنها في يناير، مباركة أمريكية لضم الكيان الصهيوني لمساحات شاسعة من الضفة الغربية، بما في ذلك المغتصبات، التي لا تقدم سوى أراض مجزأة لإقامة دولة فلسطينية لا سيادة لها على حدودها ومجالها الجوي.
وورد أن الكيان الصهيوني وافقت على تأجيل الضم بموجب اتفاق التطبيع مع الإمارات، وهو ما ذكره المسئولون الإماراتيون ردًا على انتقادات عربية وإسلامية.
ومع ذلك، بعد وقت قصير من الإعلان عن الاتفاق بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة، قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إن الاتفاق لا يلغي بنود خطة ترامب المتنازع عليها حول "صفقة القرن".
أضف تعليقك