• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سادت حالة من الغضب في الأقصر، بعد بيان النيابة العامة بحكومة الانقلاب، الخاص بواقعة مقتل المواطن الصعيدي عويس الراوي، برصاص شرطي الأسبوع الماضي.

وجاء البيان طامسا للحقيقة لتبرئة ضابط الشرطة المتورط في قتل "عويس"، حيث أكد ذويه أنه لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم سياسي، سواء هو أو شقيقه.

وادعت النيابة في بيانها، أن "عويس" كان مطلوب القبض عليه على إثر قضايا إرهابية، فيما لقي حدفه أثناء مقاومة رجال الشرطة بسلاح ناري حين أقدموا على القبض عليه، على حد زعمهم.

وبحسب شهود عيان، قُتل الراوي على يد ضابط شرطة، بعد تصديه لمداهمة منزله بالقوة، والاعتداء على أهله، على خلفية اقتحام قوات الأمن لمنزله لاعتقال أحد أفراد أسرته، والذي لم يكن موجوداً، فحاولت القبض على أبيه، واعتدت عليه، فما كان من عويس، الذي كان يعمل مساعد تمريض بمستشفى الأقصر الدولي، إلا الاحتجاج رفضاً لضرب والده أمامه، ما انتهى بإطلاق ضابط ثلاث رصاصات على رأسه.

أضف تعليقك