رفضت سلطات الانقلاب المصرية هبوط طائرة تقل فلسطينيين كانوا عالقين بالجزائر، بينهم نساء وأطفال ومرضى، للمرور عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.
وجاء قرار سلطات الانقلاب، أمس الأربعاء، بدعوى أن تحاليل "PCR" الخاصة بهم مكتوبة باللغة الإنجليزية وليس باللغة العربية.
وإزاء الموقف المصري، أعادت السلطات الجزائرية بتوجيه من الرئيس "عبد المجيد تبون" نقل العالقين وعددهم 70 فلسطينيا من المطار إلى أحد الفنادق القريبة.
ووفق وسائل إعلام جزائرية، فإن الجزائر ردت على الخطوة المصرية بعدم السماح بدخول الطائرة الجزائرية لأجوائها، بخطوة مماثلة؛ حيث رفضت استقبال رحلة لطائرة مصرية، كان مخططا أن تصل، الليلة الماضية، مطار هواري بو مدين الدولي في العاصمة الجزائرية.
ويعتبر معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، والذي يربط قطاع غزة بالخارج. وفتحت السلطات المصرية هذا المعبر، آخر مرة، في 11 أغسطس الماضي، بعد إغلاق استمر نحو 5 أشهر بسبب "كورونا".
ويعيش في قطاع غزة المحاصر نحو مليوني نسمة، في ظروف معيشية صعبة تتجلى في الفقر وانقطاع التيار الكهربائي، وتلوث المياه، وارتفاع نسبة البطالة.
أضف تعليقك