وجهت حملة أنقذوهم نداءً عاجلًا لعدة جهات دولية، ومنظمات حقوقية ونشطاء حقوقيون بالتحقيق في وفاة الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي استشهد، بمحبسه بسجن العقرب سيء السمعة، وكذلك حالات الوفاة داخل أماكن الاحتجاز.
وأرسل كلٍ من: "مركز الشهاب لحقوق الإنسان، منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان"، القائمون على حملة (أنقذوهم)، نداءً عاجلًا لكلٍ من:
1. السيدة/ مشيل باشليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة – جنيف.
2. مكتب/ المفوضية الأوربية لحقوق الإنسان – بروكسل.
3. أعضاء/ البرلمان الأوربي – بروكسل.
4. السيدة/ الأمين العام للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
5. السادة / أعضاء مجلس حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية.
من أجل ضرورة فتح تحقيق في تزايد حالات الوفاة داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية نتيجة الإهمال الطبي وغياب تطبيق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
ونوهت المنظمات في ندائها للجهات الدولية والإقليمية، ارتفاع حالات الوفاة من يناير 2020 حتى الآن لأكثر من 50 حالة، مع الإشارة إلى وفاة بعضهم نتيجة الإصابة بوباء (كورونا – كوفيد19)، وأكدت الحملة، عدم توافر الرعاية الصحية اللائقة داخل السجون ومقار الاحتجاز.
وطالبت الحملة في ندائها أيضًا، ضرورة فتح تحقيق حول ملابسات وفاة الدكتور "عصام العريان"، والذي توفي بتاريخ 13 أغسطس 2020، مع تزايد الحديث عن ظروف غير طبيعة أدت لوفاته بخلاف المدون في بيان النيابة العامة التي أشارت أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة لأزمة قلبية.
واختتمت المنظمات ندائها لتلك الجهات، بطلباتٍ تركزت أهمها على مطالبة الحكومة المصرية بتحقيق عادل وشفاف حول واقعة وفاة الدكتور "عصام العريان"، فضلًا عن ضرورة تبني تحركًا عاجلًا للوقوف على حال السجون ومقار الاحتجاز في مصر ومدى التزام الحكومة المصرية بالدستور والقوانين واللوائح الوطنية المعمول بها وكذا الالتزام بالمواثيق الدولية في التعامل مع السجناء داخل أماكن الاحتجاز.
أضف تعليقك