سلطت صحيفة "المونيتور" في تقرير حديث لها على عزوف الناخبين عن انتخابات مجلس الشيوخ بسلطة الانقلاب في مصر.
وأوضح التقرير أن المصريين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في 11 و12 أغسطس للتصويت لصالح أعضاء مجلس الشيوخ الذي أنشئ حديثاً، وهو مجلس الشيوخ الذي لا يضطلع إلا بدور استشاري، مع اتخاذ تدابير تقييدية لوقف عودة ظهور حالات الإصابة بالفيروسات التاجية.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والبحوث المتعلقة بعلم الجريمة في 6 أغسطس أن 64% من الذين شملهم الاستطلاع لم يتابعوا أخبار انتخابات مجلس الشيوخ، وأن 83% لا يعرفون عدد الأعضاء الذين سيمثلون دوائرهم الانتخابية.
وعند إغلاق صناديق الاقتراع، ظهرت بيانات أولية عن إقبال الناخبين؛ وكانت النسبة 7.5% في محافظة الدقهلية، على سبيل المثال، ولكن بعد ذلك حذرت الهيئة الوطنية للانتخابات وسائل الإعلام من نشر أي نتائج أو بيانات تتعلق بالانتخابات قبل الإعلان الرسمي في 19 أغسطس.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، هدد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم الممتنعين عن التصويت بغرامة قدرها 500 جنيه مصري (نحو 31 دولاراً). ومع ذلك، نادراً ما يتم تنفيذ مثل هذه التهديدات.
وأضافت أنه منذ استيلائه على السلطة في عام 2014، شدد السيسي قبضته على البلاد وسط اتهامات من المعارضة بأنه يخنق التنوع السياسي، ويستهدف القادة الحزبيين والنشطاء المؤيدين للمعارضة، ويحجب المواقع الإلكترونية التي تهاجم النظام. وتنفي الحكومة هذه المزاعم، قائلة إن المقبوض عليهم انتهكوا القانون.
أضف تعليقك