أعلن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، دعم وتأييد الإخوان للدعوات التي تطالب بتوحيد كل الكيانات السياسية المعارضة في الخارج، مشيرا إلى أنه "في حال نجاح تلك الدعوات فستشق الثورة المصرية طريقها من جديد بقوة أكبر تأثيرا وأوسع انتشارا في الداخل والخارج".
وقال نائب المرشد العام، في تصريحات صحفية: "نحن نرحب بشكل عام بكل دعوة وطنية فيها مصلحة للوطن والشعب، ونرحب بشكل خاص بالدعوات الأخيرة التي أطلقتها شخصيات وطنية لتوحيد مختلف كيانات القوى الثورية في الخارج تحت مظلة وطنية شاملة".
وأكد منير أن "الاصطفاف الوطني هو واجب حتمي منذ وقوع الانقلاب العسكري وليس الآن فقط"، مشيرا إلى أن "هذه الدعوات إذا تم العمل على تفعيلها ستفتح المجال لاستعادة ثقة الشارع المصري مرة أخرى في المكونات الوطنية".
وتابع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان: "إن النجاحات الجزئية التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الصدد تُعد أساسا لاستمرار وتكامل الجهود لتحقيق نجاحات أكبر وأوسع لمصلحة مصر والشعب المصري".
ولفت منير إلى أن "الجماعة لم ولن تتأخر عن الاستجابة لدعوات الاصطفاف الوطني، بل دائما ما تثمنها وترحب بها، وستعمل على إحياءها وتفعيلها خلال الفترة المقبلة؛ فلا يمكننا التأخر عن أي نداء وطني مخلص؛ بل يجب علينا جميعا أن نتداعى إلى مثل تلك النداءات الوطنية".
وشدّد منير على "ضرورة التقارب بين الجماعة الوطنية المصرية على اختلاف أطيافها ومكوناتها في الداخل والخارج"، مُجدّدا تأكيده على أن "جماعة الإخوان لن تتأخر عن أي عمل وطني مشترك، وستكون في القلب من كل القوى الوطنية دون أن تتقدم عليها أو تتأخر عنها".
وأشار إلى أن "توحيد القوى الوطنية ينبغي أن يتجاوز إشكالات الماضي، والصراعات الشخصية، والخلافات الأيدلوجية، إعلاءً لمصلحة مصر"، مؤكدا أن "أي عمل سياسي الآن لابد أن يقوم على قاعدة العمل الوطني لإنقاذ مصر من المصير المجهول الذي يتهددها على أيدي الانقلاب".
أضف تعليقك