صرحت فصائل وقوى فلسطينية، الخميس، أن التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني، ما هو إلا طعنة غادرة، وخيانة عظمى للشعب الفلسطيني، والقدس والمسجد الأقصى، حيث قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": " إن الاتفاقية تمثل تجاهلا لمعاناة شعبنا الفلسطيني وتطورا خطيرا في وتيرة التطبيع، وأنها لن تمنح أي شرعية للاحتلال الصهيوني على أرضنا الفلسطينية، وسيبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الرئيس لشعبنا ولأمتنا، وسنواصل حشد كل طاقات شعبنا وأمتنا لعزله وطرده عن أرضنا".
فيما وصفت حركة "الجهاد الإسلامي" الاتفاق بأنه طعنة للشعب الفلسطيني وللقدس والمسجد الأقصى، مدينة الصمت العربي والإسلامي عن هذه الاتفاقات، أما حركة "فتح"، فقالت "إن الاتفاق يمثل خطوة سياسية تشبه الانهيار بموقف دولة تداخلت حساباتها".
ومن جانبها، قالت حركة "الأحرار" إن "الإعلان الوقح يمثل طعنة غدر جديدة في ظهر شعبنا ومقاومتنا وهي استمرار لدور وأداء هذا النظام المعادي للأمة العربية والإسلامية جمعاء"، فيما قال حزب "الشعب الفلسطيني" إن "هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تقوم بها الإمارات منذ مدة طويلة مع الاحتلال".
وأعلنت الإمارات في وقت سابق من الخميس، عن اتفاقها مع الكيان الصهيوني على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.
أضف تعليقك