• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف تحقيق نشرته قناة "بي بي سي عربي" أن وزارة الصحة بمصر استخدمت اختبارا خاطئا في فحص الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد لدى ركاب الطائرات القادمة إلى البلاد والطواقم الطبية التي تعمل في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة، باعتمادها على اختبار الأجسام المضادة.

وتسمح اختبارات الأجسام المضادة بمعرفة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس من قبل، وليس ما إذا كان حاملا للفيروس حاليا، مما يعني أن الاختبارات التي أجريت لهؤلاء الأشخاص لم تعكس الوضح الصحيح.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نصحت الدول بالتركيز على اختبارات المسحة للكشف عن أي إصابة بفيروس "كورونا"، وهو الاختبار الذي يجري عبر سحب مسحة من لعاب الشخص المراد اختباره من الفم أو الأنف واختبار ما إذا كانت تلك المسحة محملة بالفيروس، مؤكدة ان اختبارات الأجسام المضادة، والتي تعتمد على تحليل سريع لعينات من الدم، لا تختبر ولا تكشف الفيروس.

ونقلت "بي بي سي"، خلال التحقيق الذي حمل عنوان "مقامرة كورونا في مصر"، عن أطباء قولهم إن تلك التقنية الخاطئة أسهمت في انتشار الفيروس عبر السماح لمئات المصابين بالدخول إلى البلاد عقب إجرائهم الاختبار المضلل، وكذلك تركت الأطباء في مواجهة المرضى دون اختبارات حقيقية.

واستخدمت الحكومة هذه الاختبارات المضللة أمام كاميرات وسائل الإعلام على وزرائها، بمن فيهم وزيرة الصحة.

وسجلت مصر أعلى معدل وفيات بـ"كورونا" في الدول  العربية، بـ 5 آلاف و 85 وفاة حتى مساء الخميس، و95 ألفا و 963 إصابة.

 

أضف تعليقك