تفاعل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع توقيع خارجية الانقلاب واليونان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط؛ حيث رآى المغردون استغلالاً لانشغال المنطقة بالانفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت وتنازلا جديداً من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن مواقع تحوي ثروات ضخمة من الغاز لمجرد مماحكات ونكاية سياسية.
وغرد حساب "مصري حر": "السيسي يبيع مياه مصر الإقليمية في البحر المتوسط إلى اليونان وإسرائيل حتى يغيظ تركيا... عمرك شاهدت هذا الغباء".
وانتقد توفيق التميمي: "فشلت حكومة #السيسي في حمل #إثيوبيا على اتفاق يحمي الحقوق المائية لمصر، فذهبت لتوقع على اتفاقية ضرار لترسيم الحدود البحرية مع #اليونان نكاية بالشقيقة #تركيا، وبعد أن تقاسمت اليونان و#قبرص_اليونانية والكيان الصهيوني حقوق استغلال الغاز بدون #مصر".
ورأى رضا أحمد: "بعنا الأرض والمية والكرامة والنهاردة السيسي بيتنازل عن 40 ألف كلم مربع في البحر المتوسط في اتفاق يوقعه مع اليونان.. ولسة فيه ناس بيدافعوا عن الخائن #مصر_الحرامية".
ومع خريطة المنطقة شرح أبو عبد الله: "المنطقة المظللة من حق مصر طبقا للترسيم التركي... أما ما تريده اليونان والسيسي التفريط في هذه المساحة لليونان... كما فرط السيسي في حقل KG45 المصري (المكتشف في 2002) بعد أن تنازلت مصر عنه حسب اتفاقية الترسيم المصرية القبرصية (2003)، فاستولت إسرائيل عليه (2010) وسمته لفياثان".
أضف تعليقك