فتحت الخلافات الأسرية، باب الشيطان على مصرعيه، ليقدم مهندس على قتل شقيقه طالب بكلية الطب، إثر مشاجرة بين القتيل وشقيقته الطبيبة.
بدأت الجريمة في حي المحطة بمدنية أولاد صقر عندما صرخت الشقيقة الحقوني، فهرع "علي.أ" إلى شقيقته ليجد مشاجرة بينها وبين المجني عليه "عماد.أ" بالفرقة الثالثة كلية الطب، ليحاول إنقاذها، وبعد أن استنجدت به من عماد بعد تعديه عليها بالضرب، ليعمى الشيطان عين الأخ الأصغر "عماد" ويسحب سكين المطبخ، لتعديه على الأخت الكبرى، وليحاول "علي"، حماية الأخت من التعدي والسيطرة على الأخ الطائش والتقطها منه، إلا أنه وقعت الكارثة السكين التي سحبها "عماد" من المطبخ أنهت حياته بطعن نافذ بالصدر سددها "على" دون قصد أثناء سحب السكين منه، فسالت دماء الأخ الأصغر، وعلت صرخات الألم والندم.
وعند وصول المجني عليه، "عماد.أ" 23 سنة طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب مصابا بطعن نافذة بالقلب، لمستشفى أولاد صقر المركزي،كان قد لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.
وتبين من التحريات أن مرتكب الواقعة شقيق المجنى عليه الأكبر 30 عاما وأن المجنى عليه افتعل المشكلة دون مبرر، وأنه في يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينه وبين شقيقته الكبرى الطبيبة 29 عاما تطورت لمشاجرة قام خلالها المجنى عليه بتهددها بسكين فتعالت صرخاتها واستغاثت بشقيقها الأكبر الذي سارع بنجدتها بالتقاط السكين من يده وقام بطعنه عدة طعنات في صدره لينتهى خلافاته الدائمة مع الأسرة.