توفي، عصر اليوم، المعتقل "فاضل مهدي الشاذلي"، البالغ من العمر 60 سنة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، داخل محبسه بسجن مركز شرطة منيا القمح، ويشار إلى أنه من قرية "ميت بشار" بمنيا القمح.
يذكر أن "الشاذلي" اعتقل للمرة الثانية، في 20 يوليو الجاري، رغم كبر سنة، وتدهور حالته الصحية، والتي ازدادت دهورا نتيجة الإهمال الطبي، داخل محبسه، فيما أفاد أحد أفراد أسرته، أنه كان يعاني ارتفاع في درجة الحرارة وإعياء شديد، في عرضه الأخير على النيابة، قبل يومين، الأمر الذي لقى تجاهل من إدارة السجن، إضافة لرفضها عرضه على طبيب السجن، ما أودى بحياته.
جاء ذلك تزامنا مع رفض سلطات الانقلاب مطالبات الإفراج عن المعتقلين السياسين في ظل تفشي فيروس كورونا، وهو ما يشكل خطورة على حياتهم، خاصة من انعدام الرعاية الصحية ووجودهم في زنازين غير آدمية تفتقد كافة المعايير ومقومات الحياة.
أضف تعليقك