رصدت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق والإنسان، 203 حالات انتحار، و12 محاولة انتحار، خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2020.
وتطرق التقرير الخاص بالنصف الأول من العام الحالي إلى "الأسباب التي تؤدي بالمنتحرين إلى اتخاذ هذا القرار الصعب، وكيفيته، ومدى كونه نوعا من الاحتجاج على الظروف الاقتصادية والأوضاع الحالية، التي تؤدي إلى انتشار فكرة اليأس من تغيير المجتمع، وبالتالي من تغيير الوضع الاجتماعي للأفراد".
وقالت المؤسسة إن "الفترة محل الرصد شهدت وقوع 203 حالات انتحار، كانت أعلاها في شهر فبراير بـ44 حالة بنسبة 21.67%، يليها شهر يناير بـ41 حالة بنسبة 20.2%، ثم شهري مايو يونيو بمعدل 31 حالة انتحار لكل منهما بنسبة 15.27%، ويأتي شهر أبريل في الترتيب التالي بـ27 حالة انتحار، ثم شهر مارس بـ29 حالة".
ورصد التقرير 12 وسيلة من وسائل الانتحار خلال الشهور الستة الماضية، كانت أعلى وسيلة من وسائل الانتحار بالشنق بـ89 حالة انتحار بنسبة 43.84%، تليها وسيلة تناول قرص غلة سام، أو مبيد حشري بـ45 حالة بنسبة 22.16%، ثم الانتحار بالقفز من مكان عال بـ35 حالة بنسبة 24.17%، يليها الانتحار بإطلاق النار على النفس، أو بالانتحار غرقا في نهر النيل أو فروعه بـ9 حالات لكل منها بنسبة 4.43%، وفي المركز السادس يأتي الانتحار أمام قطارات مترو الأنفاق بـ5 حالات انتحار بنسبة 2.46%، ثم الانتحار بقطع الشرايين أو الانتحار حرقا بـ3 حالات لكل منها بنسبة 1.47%.
وفي التصنيف العمري، كانت أعلى مرحلة عمرية في حالات الانتحار من 21 إلى 30 عاما بـ65 حالة بنسبة 32%، تليها المرحلة العمرية من 1 إلى 18 سنة بـ36 حالة بنسبة 17.73%، وفي الترتيب الثالث المرحلة العمرية من 31 إلى 40 عاما بـ41 حالة، ثم المرحلة العمرية من 19 إلى 20 عاما بـ18 حالة.
وبلغت أسباب الانتحار 17 سببا، أعلاها سوء الحالة النفسية التي تسبق حالات الانتحار بـ78 حالة بنسبة 38.42%، يليها مرضى الاكتئاب والأمراض النفسية بـ27 حالة بنسبة 13.3%، والمنتحرين بسبب الخلافات الزوجية والأسرية بـ36 حالة، ثم بسبب الضائقة المالية وتزايد الديون بـ15 حالة بنسبة 7.38%، وفي المركز السادس يأتي الانتحار لأسباب عاطفية سواء بسبب رفض الزواج من قبل أسرة أحد الطرفين، أو لعدم القدرة المالية، أو بسبب فسخ الخطوبة بـ7 حالات بنسبة 3.44%.
أضف تعليقك