كشفت مصادر طبية عن وفاة معلمة في إحدى لجان امتحان الثانوية العامة في القاهرة، بسبب إصابتها بفيروس كورونا. وكانت المعلمة قد تقدمت باعتذار عن عدم حضور أعمال المراقبة والامتحانات بسبب إصابتها، لكن وزارة التربية والتعليم رفضت طلبها لعدم وجود مستند رسمي يثبت إصابتها.
وقال مصدر في وزارة التربية والتعليم، إنّ المعلمة انتُدبت للمراقبة في امتحانات الثانوية العامة وهي مصابة بكورونا، فذهبت لتقدم اعتذاراً لكنه رُفض لعدم تقديم أي مستند يثبت إصابتها، فاضطرت المعلمة للتوجّه إلى اللجنة بمدرسة المنيرة في منطقة السيدة زينب، صباح أمس الأحد، وعندما تمّ الكشف عليها، كانت درجة حرارتها مرتفعة، فمُنعت من الدخول نتيجة الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا، خاصة بعد غضب أولياء الأمور بسبب نزولها للّجنة رغم مرضها.
كما أعلن رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي في مصر، محمد ضاحي، تسجيل الهيئة ثلاث إصابات بفيروس كورونا بين طلاب الثانوية العامة، فضلاً عن 29 طالباً يشتبه بإصابتهم بالفيروس، في أول أيام الامتحانات، أمس الأحد. وأشار إلى اتخاذ الهيئة كافة التدابير والإجراءات الوقائية حيال الطلاب المصابين، من خلال نقلهم إلى مستشفيات العزل، وتأجيل أداء الامتحانات لهم.
واحتشد مئات الآلاف من أهالي طلاب الثانوية العامة والأزهرية أمام المدارس بمختلف المحافظات، أمس الأحد، بالتزامن مع أداء ما يقارب 653 ألفاً و389 طالباً امتحان اللغة العربية، في أول أيام امتحانات الشهادة الثانوية، المقرّر انتهاؤها في 21 يوليو المقبل، من دون إتباع أي من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
أضف تعليقك