دشَّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#Sisi_Out_30_June”، باللغة الإنجليزية، للإعلان عن تضامن ثوري لصالح دعوة جديدة للاحتجاجات التي جرت في 30 يونيو 2013، ولكن هذه المرة لطرد السيسي ومنحه الكارت الأحمر، كما سبق ومولت الإمارات صورًا للرئيس مرسي ووضع عليها (X) باللون الأحمر، تم توزيعها على الفنانين ونخبة جبهة الانقاذ، وكُتب عليها #ارحل.
حساب “Freedom Egypt” كتب عدة تغريدات على الهاشتاج، ونشرها كردودٍ على منصات على تويتر، ومطالبتهم الصحف الدولية والمحطات التلفزيونية بتغطية دعوة الحركة الثورية الثانية لـ “30 يونيو”، ولكن لطرد السيسي، آملين تغطية الحدث على مستوى العالم.
وقالت: “سنحتجّ على النظام في مصر في 30 يونيو 2020″، وحذرت من أن النظام سيقمع الاحتجاج بالقوة، وأن المظاهرات ستكشف قمعه، لذلك أكدت دعوة الإعلاميين ووكالات الأنباء وكل صوت حر لتغطية هذا الحدث العظيم”.
وأضافت، في تغريدة أخرى، أن النزول سيكون مع الأقنعة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية تزامنا مع الاحتجاجات الأمريكية”.
وقال حساب نور صلاح: “إخواني نحن على وشك طرد السيسي في ذكرى انقلابه، ولكن لا يمكن أن نتعامل مع المزيد من الاضطرابات الآن”.
وأكد “مصري حر” أن الانقلاب في مصر سيقمع الاحتجاج بالقوة، وأنه آن الوقت لتسجل موقفا من الصحافة الدولية”.
وكتب “KikoMeer” أن سبب نزوله هو أن السيسي “أغرق مصر في ديون وقروض لا نهاية لها على المشاريع والإنجازات على الورق، ولم يلمس المواطن المصري أي تحسن في وضع المعيشة، بل على العكس تقترب الطبقة الوسطى من خط الفقر”.
أما حساب “egypt” فكتب متبنيًا الدعوة للاحتجاج، وقال: “هناك دعوة للاحتجاج السلمي، وسيستخدم النظام المصري القوة العسكرية والأسلحة لقمع المتظاهرين، نتمنى أن يتم تغطية الاحتجاج، لأن الإعلام المصري ليس محايدًا في الكشف عن رأي المصريين”.
أضف تعليقك