قال معهد التمويل الدولي، إن معظم دول العالم تشهد عجزا متزايدا في ميزانياتها، بسبب النفقات الإضافية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، واحتواء تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
وقال المعهد، ومقره في دبي، إن الأرجنتين والبرازيل والمجر سجلت أكبر زيادة في عجز الميزانية في أعقاب الجائحة، مع تراجع الإيرادات وارتفاع الإنفاق بشكل حاد، فيما سجلت تركيا وإندونيسيا أصغر زيادة في الإنفاق.
ولفت المعهد، في مذكرة، إلى أن الأسواق المتقدمة تمكنت في الغالب من تمويل العجز دون مصاعب، من خلال برامج ضخمة للتيسير النقدي، لكن الأمر كان أكثر صعوبة بالنسبة للأسواق الناشئة.
وقال إن عجز الميزانية كان أعلى بشكل ملحوظ عن مستوياته قبل عام في بعض الدول، خصوصا الأرجنتين والبرازيل والمجر.
وجاء معظم الزيادة في العجز، وفقا للمعهد، من زيادات في الإنفاق قابلها تراجع في إيرادات الضرائب.
ومعهد التمويل الدولي، مؤسسة عالمية تضم أكثر من 470 مؤسسة مالية، وتتمثل مهمته في دعم الصناعة المالية والإدارة للمخاطر، ويضم في عضويته البنوك المركزية العالمية والبنوك الدولية الكبرى وشركات التأمين، وصناديق التقاعد، ومديري الأصول وصناديق الثروة السيادية.
أضف تعليقك