استشهد اليوم المعتقل "ناصر سعد عبد العال" داخل محبسه بسجن تحقيق طرة، وذلك نتيجة إصابته بفيروس كورونا، في ظل الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن، وتجاهل حكومة الانقلاب، لتصاعد حالات الوفاة التي تسجلها سجون العسكر يوميا، والمناشدات الحقوقية للإفراج عن المعتقلين.

ويذكر أن السجن ذاته "تحقيق طرة" سجل أمس أيضا حالة وفاة بفيروس كورونا للمعتقل "أحمد فتحي" ما يثبت وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بين معتقلين سجن طرة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية في حال عدم الإفراج الفوري عن المعتقلين.

ولم يكن "أحمد فتحي" حالة الوفاة الوحيدة التي تم تسجيلها بسجون العسكر أمس، إذ تم تسجيل حالة وفاة أخرى بسجن العاشر من رمضان، للمعتقل "أحمد يوسف" وذلك إثر إصابته أيضا بفيروس كورونا، فيما تم توثيق 39 حالة إصابة بفيروس كورونا في السجن ذاته "العاشر من رمضان"، فيما تدهورت الحالة الصحية لعدد منهم، وتم نقل بعضهم لمستشفى العزل بلبيس بينهم "المعتقل أحمد محمد الوصيفي وضياء شعبان"، وسط مخاوف على سلامة حياتهم.

وتستمر منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في الداخل والخارج المصري، مناشداتها للإفراج عن المعتقلين داخل سجون العسكر، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، والتي دقت صفارات الإنذار داخل السجون، بعد وفاة 3 حالات إصابة بفيروس كورونا خلال 48 ساعة، ليتم بذلك تسجيل 5 حالات وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع واحد، ما ينذر بكارثة وخطر محدق بحق المعتقلين وتزايد حالات الوفاة بفيروس كورونا في صفوفهم، في حال عدم الإفراج عنهم، ونقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بمستشفيات العزل.