كشفت مصادر إعلامية عن استشهاد المعتقل حسن زيادة داخل محبسه في قسم أول المحلة بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى إصابة 12 معتقلا آخرين داخل القسم.
ولفظ المعتقل حسن زيادة، وكيل مدرسة الجيل المسلم بطنطا، أنفاسه الأخيرة، مكبلًا بالأساور الحديدية "الكلابش" بمستشفى المحلة العام إثر الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بعد إصابته داخل عنبر "3" بقسم شرطة أول المحلة الكبرى ورفض إدارة القسم علاجه أو عزل المصابين حتى تدهورت حالته الصحية.
واعتقل زيادة، البالغ من العمر 54عاما يوم ٢٨ مارس ٢٠٢٠ من منزله بمدينة المحلة الكبرى على خلفية اتهامه بالمشاركة في حملة التكبير التي ظهرت في مصر عقب انتشار ظهور كورونا.
وفي سياق متصل، وثَّقت منصة “نحن نسجل” ظهور حالات اشتباه بفيروس كورونا داخل 4 غرف احتجاز داخل سجن القناطر رجال، والذي يضم في معظمه سجناء على ذمة قضايا جنائية، مشيرة إلى أعراض الإصابة بدأت في الظهور داخل السجن يوم 23 مايو الماضي، وأدت الاستجابة البطيئة لإدارة السجن إلى تفشي الإصابة.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قد طالبت سلطات الانقلاب في مصر بالإفراج عن المعتقلين في سجونها، خوفا من الانتشار السريع لفيروس “كورونا” المستجد بين أكثر من 114 ألف سجين مصري.
أضف تعليقك