استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نبش قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، في محافظة إدلب السورية وسرقة محتوياته.
وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان، إن "هذه الجريمة تدل عن مدى حقد الفاعلين ومن وراءهم على الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز بعد وفاته بأكثر من 1300 عام".
وأضاف "هؤلاء لا يحقدون عليه لأمر شخصي، وإنما يحقدون عليه لما يحمله من اعتقاد يمثل اعتقاد المسلمين عمومًا وأهل السنة خصوصًا".
ولفت إلى أن "هذا العمل بمثابة تعدٍ على المسلمين جميعا، ومن شأنه إشعال نار الفتنة".
وقبل نحو أسبوع، أظهرت تسجيلات مصورة نشرتها صفحات موالية للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام مجموعات تابعة لإيران، بنبش ضريح يعتقد أنه للخليفة الأموي في قرية "الدير الشرقي" التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب (شمال).
وعمر بن عبد العزيز؛ هو ثامن الخلفاء الأمويين، ويعود نسبه من طرف أمه إلى الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ولقب بخامس الخلفاء الراشدين لتمسكه بإقامة العدل خلال فترة خلافته التي استمرت عامين و5 أشهر.
أضف تعليقك