تمر ذكرى يوم الطفل الفلسطيني وما زالت انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أطفال فلسطين مستمرة.
فمنذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى نهاية 2019، استشهد أكثر من 3000 طفل، وجرح عشرات الآلاف، بحسب دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام الفلسطينية.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن قوات الاحتلال لا تزال مستمرة في اعتداءاتها بحق أطفال فلسطين، وإنه تم تسجيل استشهاد أكثر من 3090 طفلا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.
واستعرضت الوزارة في بيان صادر أمس بمناسبة اليوم الدولي لحماية الأطفال -الذي يحتفل به في 1 يونيو انتهاكات قوات الاحتلال و"قطعان المستوطنين" بحق الطفولة الفلسطينية، فمنذ بداية انتفاضة الأقصى يوم 28 2000 وحتى نهاية أكتوبر 2019، استشهد أكثر من 3000 طفل، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف البيان أنه منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمةللكيان المحتل يوم 6 ديسمبر 2017 ولغاية نهاية عام 2019، استشهد 114 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قواته أكثر من 17 ألف طفل، كما اعتقلت منذ بداية العام الماضي 745 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما.
ومنذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية 31 مارس 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا. وما زال في سجون الاحتلال 170 طفلا، بحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى.
وقال البيان إن 95% من الأطفال يتعرضون للتعذيب والاعتداء خلال اعتقالهم، الذي يتم بعد منتصف الليل، حيث يقوم جنود الاحتلال بعصب أعينهم وربط أيديهم، قبل انتزاع اعترافات منهم بالإكراه في غياب محامين أو أفراد العائلة أثناء الاستجواب.
ويعتقل الاحتلال سنويا ما بين 700 و1000 طفل فلسطيني من محافظات الوطن كافة، لكن منذ بداية أكتوبر 2015 صعدت قوات الاحتلال من اعتقالها للأطفال الفلسطينيين، واعتقلت منذ تلك الفترة ولغاية بداية نوفمبر 2016 قرابة 2000 طفل.
وذكر البيان أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون أيضا مشاكل الفقر المتفشي بسبب تردي الوضع الاقتصادي، والحصار المستمر خاصة في قطاع غزة، مما يضطر الكثير منهم إلى ترك مدارسهم والتوجه إلى سوق العمل.
وبحسب تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013، فقد بلغت نسبة الأطفال الفلسطينيين الملتحقين بسوق العمل من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها بين 10 و17عاما نحو 4.1%.
وأشار آخر تقرير لوزارة العمل إلى أنه يوجد 102 ألف طفل فلسطيني دون سن 18 عاما في سوق العمل، في حين بلغ عددهم عام 2011 نحو 65 ألف طفل.
أضف تعليقك