وأشار الاتحاد إلى أن شعوب المنطقة تعاني جوائح الفقر والبطالة أساسا، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد الفقر والبطالة، ومن ثمَّ فإن الشعوب لا تتحمل مصيبة جديدة، لا سيما مصيبة الحرب.
وقال البيان مخاطبًا قادة البلدين: "أطفئوا النزاعات بالحوارات، واصرفوا ثمن الصراعات في التنمية والقضاء على الفقر والوباء والمجاعات، ولا تشعلوا الحروب وكالة عن أحد؛ فشعوبكم لا تتحمل جوائح الفقر وكورونا والحروب، فاتقوا الله فيهم".
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه، إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق والحل، وإلى اجتماع عاجل رفيع المستوى لنزع فتيل الأزمة ووأد الفتنة سريعًا.
وأضاف البيان أن ثمَّة شياطين تحملت بأموالها وإعلامها وخيلها ورجلها مسؤولية تحقيق فوضى هدّامة؛ لتحقيق مشروع يعادي مصالح الشعوب العربية.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس الماضي، أن مليشيا إثيوبية مسنودة بجيش بلادها اعتدت على أراض وموارد البلاد، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 7 جنود وفقدان آخر، إضافة إلى مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين.
لكن مع صباح الجمعة، قال المتحدث باسم الجيش السوداني عامر محمد الحسن، إن الاتصالات الدبلوماسية لم تتوقف مع إثيوبيا لاحتواء التوتر الحدودي.
واستدعت وزارة الخارجية السودانية، السبت، القائم بالأعمال الإثيوبي، للاحتجاج على توغل مليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الأثيوبي واعتدائها على مواطنين وقوات مسلحة سودانية.
أضف تعليقك