• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تفاعلٌ كبيرٌ من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج #افتحوا_مستشفيات_الجيش، طالب المغردون من خلاله بإسقاط حكم العسكر لفشله في حماية المصريين، وكان محور التغريدات والمشاركات البحث في أسباب عدم فتح أبواب مستشفيات الجيش والشرطة أمام المصريين عامة والأطقم الطبية خاصة.

فصفحة "باطل" تطالب بفتح مستشفيات وفنادق العسكر لعلاج الجيش الأبيض أسوة بالاهتمام بمستشفيات الجيش، والتي تتخطي أعدادها 30 مستشفى وعيادة خارجية على مستوى الجمهورية مجهزة بأفضل التجهيزات.

وقالت صاحبة حساب "Faizaethan": "لو الأطباء لقيوا علاج لمَ يتصابوا هم وعائلاتهم.. لو فيه أماكن محترمة ورعاية مكنوش استقالوا.. افتحوا مستشفيات الجيش للأطباء وعائلاتهم، ساوهم بالجيش والقضاء والشرطة وهم يحسوا بالأمان يا بلد الكوسة".

أما حساب "القدس لنا" فقال: "إذا كان الطبيب المريض لا يجد سريرا فكيف بالمواطن العادى؟!! إذا كانت مستشفيات الجيش تابعة لمصر فلماذا لا تفتح للشعب فى ظل هذه الكارثة؟!".

وأجاب "استعلاء وتكبر على الشعب، وكأنهم ليسوا من نبت الشعب ولا من بين أهله #افتحوا_مستشفيات_الجيش".


أما حساب "مدحت سالم" فنشر بعض الموضوعات التي تهتم بهذا الإطار ضمن الهاشتاج، ومنها موضوع بعنوان "90% نسبة الإشغال بمشافي العزل.. فأين مستشفيات الجيش؟".

المواطن "رامي عمر" على فيسبوك كتب ضمن الهاشتاج بـ"ضرورة أخذ جزء من ميزانية الوزارات الخدمية الربحية الكبيرة زي وزارة الكهرباء ووزارة البترول وسلاح الإمداد والتموين والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وضخهم في ميزانيه وزارة الصحة".

وطالب بتعديل بروتوكول العلاج "لازم يتعدل لما فيه مصلحة الأطباء اللي بتنتج عنها مصلحة الشعب". ودعا إلى فتح مستشفيات الجيش ومستشفيات الشرطة وفنادق الجيش والشرطة لإنقاذ المصريين.


وأضاف أحمد يحيى أن "الحل دلوقتي في توفير أماكن للمصابين هي مستشفيات الجيش اللي أصلا اتعملت بفلوس الغلابة اللي مش لاقية مكان تتعالج فيه.. #افتحوا_مستشفيات_الجيش".


مستشفيات مستعدة

وقال رئيس أركان الجيش: إنه تم تشكيل لجنة أزمة على مستوى القوات المسلحة، وخلية أزمة على مستوى التشكيلات التعبوية وبالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة لتنفيذ مهمة من أهم المهام، وهي تقديم الدعم والمعونة للدولة حال التعرض لأي أزمة.

وأشار إلى رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات القوات المسلحة لأقصى درجة ممكنة، مع تخصيص جزء رئيسي داخل كل مستشفى يتم رفع درجة استعداده، ومزود بغرف رعاية مركزة وأجهزة تنفس صناعي لاستقبال المصابين بالفيروس، وتخصيص عدد من مستشفيات القوات المسلحة على مستوى الجمهورية لاستقبال المصابين بالفيروس، ودعم المعامل المركزية للقوات المسلحة لتقديم خدمة حجم كبير من العينات بطاقة تحليل 2200 عينية يوميًا، فضلا عن تخصيص جزء من المطهرات لصالح القوات المسلحة لتطهير المؤسسات والمرافق العامة داخل الدولة.

ومن المستشفيات العسكرية المنتشرة على مستوى مصر، يوجد في القاهرة نحو 18 مستشفى وعيادتين خارجيتين تبدأ بالمركز الطبي العالمي والممتد من طريق مصر السويس إلى طريق مصر الاسماعلية الصحراوي، والمجمع الطبي بالمعادي- كورنيش النيل، والمجمع الطبي بكوبرى القبة، ومستشفى الجلاء للعائلات، وغمرة العسكري بالشرابية، ومصر الجديدة العسكري بشارع جسر السويس، ومركز الطب الطبيعي والتأهيل بحي العجوزة، ومركز الطب الطبيعي الرياضى بزهراء الحلمية، والعيادة الخارجية بالحلمية بجوار نادى 6 اكتوبر، والعيادة الخارجية بالرماية، ومستشفى العاملين المدنيين بمصر القديمة، ومستشفى الطب النفسى بالهايكستب، ومستشفى الحميات بألماظة، والمستشفى العسكرية بـألماظة، والمستشفى العسكرية بالهايكستب، ومستشفى غرب القاهرة العسكري بدهشور، والحلمية للعظام العسكري، والمستشفى الجوية التخصصية بالقاهرة الجديدة، والمستشفى الجوية العام بالعباسية.

وفي الإسكندرية 8 مستشفيات وعيادتان خارجيتان هي: مصطفى كامل أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ومستشفى الإسكندرية العامة أمام سجن الحضرة، والعامرية العسكرية، وسيدى كرير العسكرية، والعيادة الخارجية رقم 3 بالمنشية، والعيادة الخارجية رقم 4 بأبو قير، ومستشفى البحري العامة برأس التين، ومستشفى أبو قير البحري بأبو قير.

وفي الإسماعيلية؛ المستشفى العسكرية بالقصاصين، والمستشفى العسكرية بفايد. وفي بورسعيد المستشفى العسكرية ببورسعيد. وفي الغربية؛ مستشفى طنطا العسكرية، والعيادة الخارجية رقم 6  بطنطا.

وفي مطروح مستشفى مطروح العسكرية والمستشفى العسكرية بالسلوم، ومستشفى براني العسكرية.

وفي محافظة البحر الأحمر، المستشفى العسكرية بالغردقة، ومستشفى العريش بشمال سيناء، ومستشفى كفر الشيخ العسكرية، ومستشفى العسكرية بأسوان، ومستشفى العسكرية بقنا، ومستشفى العسكرية بسوهاج، ومستشفى المنيا العسكرية، ومستشفى بنى سويف العسكرية. والعيادة الخارجية بالزقازيق، والعيادة الخارجية بالمنصورة.

أضف تعليقك