• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

قال عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير: إن "هذا القرار يأتي في سياق التمهيد لصفقة القرن، لأنه في حال انسحاب القوات الأمريكية التي هي العمود الفقري لقوات حفظ السلام الدولية من المتوقع أن يتحرك الكيان الصهيوني لاحتلال مواقعه في شرم الشيخ والنقطة الأخرى في شمال سيناء، وكانت البداية لهذه الخطة مع تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وكل هذه التحركات تأتي مترابطة مع بعضها البعض لتصل في النهاية لتحقيق حلم الكيان بإخراج الفلسطينيين من الضفة ونقلهم إلى سيناء ضمن خطة كوشنير الشهيرة".

وأضاف الأشعل، في تصريح لـ "عربي21"، أن ذلك "لن يؤثر بالسلب، بل بالعكس ربما يكون هناك اتفاق على ذلك، وحتى لو عبرت إسرائيل عن بعض القلق فهو نوعا من التمويه، ومصر لن تعترض على هذا الأمر، لأن العلاقات مع أمريكا ومصر تحكمها سياسة الإملاء من جانب أمريكا والتنفيذ من جانب مصر، خاصة في ظل النظام الحالي الذي يقدم تنازلات متوالية بداية من تيران وصنافير وصولا لصفقة الفرن مقابل البقاء في السلطة".

يذكر أن أمريكا تعتزم سحب بعض قواتها المشاركة من شبه جزيرة سيناء المصرية؛ ما يُمهد لـ(صفقة القرن)، ويمنح الاحتلال الصهيوني مزيدا من الحركة والمرونة في سيناء بحجة الدفاع عن أمنها، وهو ما يصب في مصلحة تل أبيب في نهاية المطاف.

أضف تعليقك