• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش اعتقال السلطات السعودية، أحد أبناء ملوكها السابقين وإخفائه بظروف احتجاز معزولة عن العالم الخارجي.

وقال تقرير للمنظمة، نشر في موقعها الرسمي، إن أجهزة الأمن اعتقلت الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، نجل الملك الراحل عبد الله، والرئيس السابق لـ"هيئة الهلال الأحمر" السعودي، في 27 مارس 2020.

وزاد التقرير بالقول إن ظروف الاعتقال والإخفاء تتم بمعزل عن العالم الخارجي، وإن السلطات رفضت الكشف عن مكانه أو وضعه.

وأضاف التقرير أن مصادر مقربة من العائلة المالكة، كشفت لـ"هيومن رايتس" عن ما يشير إلى أن السلطات ربما "أخفته" قسرا.

وتعد قضية اعتقال وإخفاء الأمير فيصل من أحدث عمليات الاحتجاز التعسفي المعروفة بحق رموز بارزين بالعائلة المالكة.

ولفت التقرير إلى أن الأمير فيصل تم اعتقاله سابقا في نوفمبر 2017، ضمن حملة اعتقالات كبيرة طالت أكثر من 300 من رجال الأعمال البارزين، وأفراد العائلة المالكة، ومسؤولين حاليين وسابقين في "فندق ريتز كارلتون" بالرياض.

وتم اعتقال المجموعة الكبيرة حينها، بهدف الضغط عليها لتسليم أصول مالية مقابل الإفراج عنهم، وأيضا خارج أي إجراءات قانونية واضحة أو معترف بها، بحسب "هيومن رايتس ووتش".

من جهته قال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، إنه رغم موجات الانتقاد، "يستمر السلوك غير القانوني للسلطات السعودية أثناء حكم محمد بن سلمان بحكم الأمر الواقع، علينا الآن إضافة الأمير فيصل إلى مئات المحتجزين في السعودية بدون أساس قانوني واضح".

أضف تعليقك