أفاد مصدر دبلوماسي مصري بإرسال شحنات مساعدات طبية لمواجهة فيروس "كورونا"، إلى نظام الرئيس السوري "بشار الأسد".

ووفقا لمصدر في الخليج الجديد، فإن 3 طائرات مصرية محملة بشحنات من الكمامات وبدل الوقاية والمستلزمات الطبية، وصلت إلى مطار دمشق الدولي، الشهر الماضي.

وأضاف المصدر، مشترطا عدم ذكر هويته، أن الدعم المصري لـ"الأسد" شمل إرسال فريق طبي يضم مختصين في مكافحة الفيروس.

وفي 22 مارس الماضي، أعلن النظام السوري تسجيل أول إصابة لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

وتأتي الخطوة المصرية في أبريل الماضي، بعد اتصال هاتفي أجراه الحليف الرئيسي للقاهرة، ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، مع "الأسد"، لبحث تداعيات انتشار فيروس "كورونا".

ويعاني القطاع الصحي في سوريا تدهورا كبيرا، ونقصا حادا في الإمكانات والكوادر الطبية، جراء الحرب المستمرة منذ 9 سنوات.

وتطالب المعارضة السورية، بالإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس، وسط مخاوف من انتشار العدوى في مخيمات النازحين.