أعلن سمير البطيخي، عضو مجلس النواب ببرلمان الدم الانقلابي أنه تقدم بطلب لحكومته الانقلابية بشأن إعادة فتح القهاوي والكافيهات، بعد إغلاقها "في إطار إجراءات الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد".

وقال البطيخي، في تصريحات: إن هناك فئات كبيرة تضررت من هذا الإجراء، وأصبحوا يعانون من البطالة، والتي انتشرت مؤخرًا بسبب فيروس كورونا.

ودعا عضو مجلس نواب الدم إلى إعادة فتح القهاوي والكافيهات بنسبة تشغيل 25%، والذي عاد للعمل مرة أخرى في بعض المناطق بنفس النسبة، على أن يكون ذلك باشتراطات من شأنها التزام تلك المقاهي والكافيهات بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، وأن يكون هناك أدوات تعقيم تستخدم ومسافات أمان وغيرها من الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة صحة الانقلاب.

وأضاف أن فتح الكافيهات والمقاهي لن يكون له ضرر، خاصة إذا ما تم ذلك تحت إشراف الأحياء والشرطة السياحية، التي تتابع مدى التزامها بتلك الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، على أن تتم معاقبة المخالفين لتلك الإجراءات بالإغلاق لمدة معينة.

يأتي هذا في الوقت الذي يتم فيه إحكام غلق المساجد والإصرار عليه، فضلا عن اعتقال المصلين وهم آحاد لمجرد الاجتماع لإقامة الصلاة.

حيث تم اعتقال 10 أشخاص لتجمعهم لآداء صلاة العشاء وصلاة التراويح بأحد المساجد بمنطقة باكوس دائرة قسم شرطة الرمل، الأحد الماضي، بل تم إيقاف العامل عن الخدمة.