أكدت حركة "حماس"، الثلاثاء، أنه لا يوجود "تقدم نوعي" في مفاوضات تبادل الأسرى عبر الوسطاء مع العدو الصهيوني.
ونقل موقع الحركة الإلكتروني عن مصدر رسمي داخلها - لم يكشف عن نفسه - قوله "في ظل حالة الضخ الإعلامي التي يمارسها المستوى السياسي الصهيوني وإعلامه الموجه، نؤكد عدم وجود تقدم نوعي في مفاوضات التبادل عبر الوسطاء".
وأضاف المصدر أن "الاحتلال يهدف من خلال هذه الحملة إلى التملص من استحقاقات المبادرة التي طرحتها حماس، ولتضليل عائلات الأسرى الصهاينة، وللضغط على معنويات الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم".
وتابع: "نهيب بالجميع عدم البناء على ما يورده الإعلام الصهيوني المبرمج، وفي حال حدوث أي جديد ستعلن المقاومة عن ذلك".
وفي 2 أبريل الماضي، أطلق رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار، مبادرة "إنسانية" في ظل أزمة كورونا، أعلن فيها استعداد حركته لتقديم "تنازل جزئي" في موضوع الجنود الصهاينة الأسرى لديها.
وأعربت الحركة استعدادها لخوض "مفاوضات غير مباشرة" مع الكيان الصهيوني، من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة، تشمل الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين.
وبعد 4 أيام من مبادرة السنوار، دعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى إجراء "حوار فوري عبر وسطاء حول الصهاينة المفقودين في غزة".
ويتهم الكيان الصهيوني "حماس" باحتجاز أربعة صهاينة منذ عام 2014 إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة.
وترفض الحركة الكشف عن مصير الصاينة الأربعة، مشترطة إفراج الاحتلال عن أسرى أعادت اعتقالهم عقب الإفراج عنهم عام 2011، مقابل تقديم معلومة كهذه.
وكانت آخر صفقة تبادل بين الصهاينة وحماس جرت عام 2011، حينما تم تبادل جندي صهيوني بأكثر من ألف أسير فلسطيني، العشرات منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة.
أضف تعليقك