• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

مع بداية شهر رمضان المبارك يتساءل الكثيرين عن أحوال الأسر المعزولة بسبب فيروس كورونا بمحافظة الشرقية، والذين وقتهم طوال النهار والليل داخل منازلهم الكائنة بقرى وشوارع محافظة الشرقية في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا السياق يقول قال أحد أهالي قرية الخرس التابعة لمركز منيا القمح والتي ظهرت بها حالات إصابة بكورونا إنه بعد علم الأهالي بظهور حالات ايجابية انتابتهم حاله من الرعب والفزع خوفا علي حياتهم من الوباء وأصبح السكون يفرض نفسه على شوارع القرية بلا استثناء.

وأضاف أن تم تعيين خفراء لتامين الأسر المعزولة خلال فترة تواجدهم في المنزل وأحد الوسطاء لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ومياه الشرب ومستلزمات الوقاية من كمامات طبية وقفازات طبية وكحول ويتم وضعهم علي أبواب المنازل يوميا

فيما يروي أحد أشقاء الحالات الايجابية بمركز بلبيس تفاصيل اليوم الأول من أيام شهر رمضان المعظم في العزل المنزلي قائلا:”الثواني بتعدى علينا كأنها سنين طوال بسبب الوضع الصعب اللي احنا فيه داخل منازلنا بنتبع اجراءات وقائية مشددة حرصا علي حياتنا وفي نفس الوقت شقيقي المصاب مازال يتلقي العلاج في مستشفي العزل وعايشن انا ووالده والحاجة في قلق مستمر خوفا عليه.

وأشار الي أن أهل قريته أصيبوا بالذهول الممزوج بالخوف بسبب ماحدث لنا ولما حصل وقفنا نتفرج في ذهول ورعب وخايفين يكون طالنا كلنا..المسئولين عملوا اللي عليهم وزيادة ناحيتنا ..وربنايرفع الوباء والوبلاء عن بلادنا ويشفي اخويا وكل المصابين ويرحم المتوفين”.

يذكر أن الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا معظمهم للعائدين من خارج المحافظة أو العاملين بقطاع السياحة والعاشر من رمضان وتم نقلهم لمستشفيات العزل بعدة محافظات وتماثل بعضهم للشفاء وكانت حالة الوفاة الوحيدة لسيدة أربعينية مقيمة بمركز أولاد صقر.

بينما ارتفعت حصيلة المنازل المعزولة المخالطة للحالات الإيجابيه بنطاق المحافظة منذ تفشي الوباء إلي نحو 95 منزلا بإجمالي 809 أسرة تقريبا فيما تم رفع العزل عن الكثير منهم بعد الاطمئنان علي سلامتهم.

أضف تعليقك