شكت أسرة المحامي الحقوقي محمد أبو هريرة من استمرار تعنت وزارة الداخلية معه داخل محبسه وحرمانه من الزيارة على مدار عام ونصف منذ اعتقاله وزوجته عائشة خيرت الشاطر من منزلهما، ورفض إدارة السجن السماح بإدخال العلاج والمطهرات والطعام بدون زيارة فيما يعرف باسم "الطبلية".
وأوضح شقيقه أنه ذهب إلى السجن لتوصيل بعض الأدوية والمطهرات لكن إدارة السجن رفضت إدخالها بعدما انتظر من الساعة التاسعة ضباحا إلى ما بعد أذان العصر لصدور قرار بحرمانه من الأكل والعلاج، موضحًا أن شقيقه محروم من رؤية والدته وأولاده وزوجته المعتقلة على ذمة نفس القضية منذ عام ونصف.
واعتقل أبو هريرة وزجته عائشة الشاطر، فجر السبت 1 نوفمبر 2018، بعد اقتحام قوات الأمن لمنزلهم وتحطيم محتوياته وتم اقتيادهم لجهة غير معلوم، ضمن حملة أمنية استهدفت عدد من الحقوقيين والناشطين بمجال حقوق الإنسان، على ذمة القضية رقم 1552 لسنة 2018 في اتهامهم بتمويل جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
وظل الزوجين في مكان مجهول قيد الإخفاء القسري لمدة 20 يوماً، قبل أن يظهروا بنيابة أمن الدولة العليا، خلال التحقيق معهما في اتهامهما بالانضمام وتمويل جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ولم تتمكن أسرتهما أو محاموهما من زيارتهما أو التواصل معهما.
أضف تعليقك