• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا في مناطق مدينة القدس المحتلة، في ظل إهمال متعمد لأجهزته الطبية لسكان هذه المناطق.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، في تصريح صحفي، إن "مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على المناطق المجاورة للقدس واستمرار الاعتقالات في صفوف أبناء شعبنا في القدس والضفة يكشف تعمد الاحتلال في نشر الفيروس بين صفوف شعبنا".

وطالب المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتحرك العاجل لحماية أبناء شعبنا من تداعيات جائحة كورونا، وتوفير المستلزمات لمواجهتها.

وعبّر قاسم عن تقديره للجهود الشعبية لمواجهة سياسة الاحتلال، وحماية شعبنا من فيروس كورونا، داعيًا إلى تعزيز عمل لجان شعبية يشارك فيها كل المكونات السياسية والمجتمعية.

وتصاعدت مؤخرا أعداد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وفي ذات السياق أفاد مدير عام مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة وليد نمور بوجود 5 إصابات بفيروس كورونا بقسم المسنين داخل المستشفى، ظهرت نتيجة فحوصاتهم بعد منتصف ليلة أمس وكانت إيجابية.

وأوضح نمور أن العدوى انتقلت للمسنين عن طريق زائر من بلدة سلوان لهذا القسم، لم يبلغ المستشفى بإصابته بالفيروس.

ولفت إلى أن قسم المسنين في المستشفى يضم 22 مريضا مقدسيا، موضحًا أن الأطباء قاموا بحجر المصابين في غرفة لوحدهم، وخضع 19 مريضًا لفحوصات، ولم تظهر نتائج فحوصاتهم بعد.

وأكد نمور أن جاهزية المستشفى وكفاءة امكانياته ورقابته، ساعدت في اكتشاف المراحل الأولى لتفشي هذا الوباء.

ولفت إلى أن خارطة الفيروس تم رسمها، معربا عن أسفه بأن بلدة سلوان تتصدر مسببات فيروس كورونا بالقدس، وأهاب بسكان البلدة إلى التزام بيوتهم للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وأشار نمور إلى أن مستشفى المطلع الوحيد الحاصل على ترخيص لعمل فحص لفيروس كوفيد 19 داخل المستشفى، وهذا الترخيص يخوله لعمل الفحوصات لموظفيه ومرضاه وليس العامة.

وأوضح نمور أن 460 موظفا يعملون في المستشفى، و80 % من الموظفين من جميع أنحاء الضفة الغربية، والجزء الأكبر من الخليل وبيت لحم.

وتابع أن المستشفى أرسل أسماء الموظفين الذين عملوا في قسم المسنين لوزارة الصحة والجهات الأمنية للتواصل معهم، ومنهم أطباء وممرضين وفنيي علاج طبيعي.

وشدد نمور على أن القسم بالكامل محجور، ويمنع الدخول إلى المشفى بشكل نهائي لغير المرضى وفحصهم قبل الدخول.

وبين أن هناك جهود كبيرة تبذل لمنع تفشي الوباء في المشفى في ظل وجود مرضى السرطان والفشل الكلوي.

وقال: "طاقم العاملين يرتدي لباسا خاصا للتعامل مع كوفيد 19، ونأمل أن نستطيع السيطرة على الوضع ولا يكون هناك تفشي أكبر للفيروس".

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة مساء يوم الثلاثاء أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة القدس المحتلة أكبر مما تعلنه دولة الاحتلال.

وأوضحت كيلة في تصريحات صحفية، أنهما يحاولون بكافة السبل مساعدة أهلنا المصابين بكورونا بالقدس رغم عراقيل "الكيان الصهيوني".

في السياق، ذكرت وزيرة الصحة أن 150 ألف عامل فلسطيني عادوا من داخل الكيان الصهيوني إلى الضفة الغربية المحتلة من بين 180 ألفا.

ولفتت إلى ان السلطة الفلسطينية تعتمد على الوقاية "لكننا نحتاج الكثير من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا".

وحول الأوضاع الصحية في قطاع غزة في ظل انتشار كورونا في جميع أنحاء العالم، قال كيلة إننا "نتابع الوضع في غزة وغدا ستقلع قافلة تحمل مساعدات طبية لسكان القطاع".

أضف تعليقك