• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف أطباء معهد الأورام حالة من الفشل والأهمال في إدارة المعهد في التعامل مع فيروس كورونا، عرضت حياة الكوادر الطبية والمرضى لخطر تفشي الفيروس القاتل.

وقال الدكتور “أرميا محسن شفيق”عبر صفحته الشخصية على فيسبوك "أنا بكتب الكلام ده و أنا عارف كل تبعاته و متحمل نتايجها و اتكلمت بما يكفى الفترة اللى فاتت فى جروبات نواب معهد الاورام و اتواصلت مع ادارة المعهد بقدر استطاعتى كنايب فى المعهد و اتهددت باكتر من شكل و بتلميح و بطرق مباشرة انى هترفد و هتفصل من المعهد علشان بتكلم كتير و بعترض على الغلط، و رغم انه انا عارف كل ده بكتب الكلمتين دول دلوقتى لانه اللى بيحصل بيعرض حياتى و حياة زمايلى و المرضى و اهلى للخطر بمعنى الكلمة و مينفعش يتسكت عليه اكتر من كده و مش خايف على مكانى فى نيابة الجامعة و لا التثبيت فى الوظيفة اكتر من خوفى على نفسى و اللى حواليا لانه دى حياتى و حياة اغلى الناس عندى و يا روح ما بعدك روح".

وأضاف: "من وقت ظهور الوباء كوفيد ١٩ فى مصر و الأماكن الكبيرة زى القصر العيني تعاملت بأمانة واحترافية بما يتناسب مع حجم امكانيتها لتقليل كل الفرص المتاحة لانتشار العدوى قدر الامكان وكانت الخطوات دى تتمثل فى غلق العيادات و تقليل الطاقة الى ٣٠٪ و تكوين فريق كامل لمكافحة الكورونا و تشخيصها و اتباع خطوات علمية فى مواجهتها و تقسيم الاطباء بالتبادل لمنع التكدس و الاختلاط و تكوين اماكن عزل مجهزة و مخصصة و الاكتفاء بمعالجة حالات الطوارئ فقط لتقليل الضغط على الموارد الطبية من موارد بشرية او مستهلكات قد نحتاجها اجلا فى مواجهة الوباء ،

وتابع: غلب المؤسسات الكبيرة التزمت بده ماعدا معهد الاورام، بدأنا الاول بصراع مفاده إنه معهد الاورام ذات طبيعة خاصة و عيانين الاورام طوارئ كلهم و مينفعش نقفل مع اننا ياما بنقفل فى الاعياد و الاجازات الرسمية و مؤتمرات قسم الجراحة لكن الكورونا ماتستهلش اننا نقفل اسبوعين و نكتفى بالطوارئ علشان نقتل دورة المرض واللى لو اصاب مريض من مرضى الاورام معندهوش مناعة فهو ميت لا محالة.

Image may contain: text

Image may contain: 1 person

أضف تعليقك