أكدت وزارة أوقاف الانقلاب، أنه لا فتح للمساجد قبل تمام زوال علة الغلق وهو وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، أو ألا يتم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة علي أرض مصر، وكذلك عودة الحياة إلى طبيعتها وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل خطرًا على المواطنين.

وأوضح وزير الأوقاف، خلال تصريحات صحفية له، بخصوص تمديد تعليق صلاة الجماعة والجمع وغلق المساجد في رمضان، قائلًا: «إن دفع الهلاك المتوقع على النفس البشرية أولى من دفع المشقة، ونحن لا نملك أن نحدد وقتا لإنهاء الغلق أو استمراره، فأهل الذكر في الصحة إذا قالوا إن الفيروس تراجع وأصبح الناس يأمنون نشاطه، وانتشاره، عدنا إلى مساجدنا في الوقت الذي يطمئننا المتخصصون، أما إذا استمر في رمضان نشاط الفيروس فإننا ملتزمون بغلق المساجد، حفاظا على النفس التزاما بشرع الله، فنحن نفتح المستجد التزاما بشرع الله».

وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أنه لا صحة للأخبار المفبركة المفتراة بشأن فتح المساجد الجمعة القادمة، مشيرا إلى أن إشاعة مثل هذه الأخبار المفتراة إثم عظيم، ويجب محاكمة من يثبت إطلاقه أو تروجيه لها بتهمة الخيانة الوطنية، وننصح بسرعة حذفها من أي صفحات حتى لا يسهم أحد بدون قصد في دعم أصحاب النفوس المريضة من الخونة والعملاء والمأجورين أعداء الإنسانية.

وتؤكد الوزارة أنها لن تقوم بإعادة فتح المساجد ما لم يتوقف تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في مصر، وبعد التشاور مع وزارة الصحة وتأكيدها على عودة الحياة إلى طبيعتها التي لا يُخشى معها نقل العدوى نتيجة التجمعات العامة، مع تأكيدنا على ضرورة تحري الدقة وعدم أخذ أية أخبار فيما يتصل بموضوع فتح المساجد أو غلقها إلا من خلال الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف.

وفي سياق متصل، قد انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي، أنباء مغلوطة عن إعادة فتح المساجد من الجمعة القادمة،بجانب إعادة صياغة الآذان الأصلية.