أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون الاحتلال تحاول استغلال الظرف الراهن في ظل انتشار فيروس كورونا، وتمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى.
وأضاف في بيان على فيسبوك "بدلاً من أن تزود الأسرى بمواد التنظيف والتعقيم داخل الأقسام كحد أدنى من الإجراءات الوقائية، تعلن إجراءاتها التنكيلية، وذلك بسحب العشرات من أصناف (الكنتينا) ومنها مواد التنظيف".
وأكدت الحركة الأسيرة في بيان اليوم، أن الاحتلال لا يتخذ أي إجراءات وقائية للأسرى ضد وباء كورونا، وأن السجانين هم من سينقلون الوباء للأسرى لأن بيئة السجن مغلقة ولا متغير عليها إلا السجان الذي يختلط بالعالم الخارجي.
وقالت الحركة إن إدارة سجون الاحتلال تستفرد بالأسرى وتمنع عنهم 170 صنفًا من "الكانتين" من ضمنها مواد تنظيف وأساسيات هم بحاجة لها وذلك في ظل انشغال المجموع البشري بهذا الوباء، لافتة إلى أنه لا إجراءات وقاية سوى مصادرة مزيد من حقوقهم .
وشددت على أن احتجاز الأسرى الإداريين دون تهمة في ظل انتشار وباء كورونا هو جريمة إنسانية؛ لأن من حقهم التواجد مع ذويهم في هذا الظرف .
وأضاف البيان "قرصنة الحقوق؛ بمنع زيارة ذوينا، وتقليص عدد المتواجدين في الفورة، ومنع المنظفات من الكانتين، هي ما اتخذته إدارة السجون كإجراء وقائي ضد الكورونا!".
وأوضحت الحركة بأن منع ذوي الأسرى من الزيارة لا يسقط حقهم بالتواصل معهم من خلال الاتصال، مطالبة إدارة السجون بتوفير ذلك لهم دون شرط أو قيد.
وأكدت الحركة أنه رغم الظروف الصعبة إلا أنها لن تقف عاجزة، وأن قيادة الحركة الأسيرة تجري مشاورتها للتصدي لهذه الهجمة بما يتناسب مع حجم الانتهاك والاستفراد .
أضف تعليقك