دعا الفريق القانوني الدولي لعائلة الرئيس محمد مرسي، سلطات الانقلاب للاعتراف بالتزاماتها تجاه أسامة مرسي نجل الرئيس الشهيد د. محمد مرسي لضمان معاملته وفقًا للمعايير المنصوص عليها في القانون الوطني والدولي.
جاء ذلك تعقيبا على رفض سلطات الانقلاب تلقي أي شكاوى من أسامة مرسي، ورفض اتخاذ أية خطوات لحماية حقوقه.
وأضاف الفريق في بيان له: “نعرب عن قلقنا الحقيقي من أن حياة أسامة مرسي في خطر، وأنه يتعرض لتهديد مستمر يشابه ما تعرض له والده الراحل، حيث بدأ إضرابا عن الطعام لتسليط الضوء على هذه المخاوف .
وتابع البيان: “يجب أن نبرز حقيقة أن والد أسامة مرسي وشقيقه الأصغر عبد الله توفيا نتيجة لمعارضتهما النظام العسكري المصري”، مؤكدا أن جرائم التعذيب والقتل لا تسقط بالتقادم، وستكون هناك محاكمات في نهاية المطاف ضد أولئك المسئولين عن هذه الجرائم.
بدوره قال توبي كيدمان، المحامي الدولي لأسرة الرئيس مرسي، إن الفريق القانوني تلقى اتصالا من عائلة الرئيس الشهيد محمد مرسي قبل عدة أيام، يفيد بوجود قلق على حياة أسامة مرسي، ما دفعه للإضراب عن الطعام للفت الانتباه لهذه الانتهاكات.
وأضاف كيدمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج القضية على قناة مكملين، أن الفريق القانوني وجه رسالة لسلطات الانقلاب حول المعلومات التي وردت للفريق عن وجود انتهاكات بحقه، كما وجه الفريق رسالة للأمم المتحدة للمطالبة بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها نجل الرئيس مرسي.
وأوضح أن قضية المعتقلين في سجون السيسي، ومن بينهم أسامة مرسي، تحظى باهتمام الأمم المتحدة، مضيفا أن سلطات الانقلاب تتعنت في دخول الأدوية والأغطية والملابس لأسامة، مضيفا أن سلطات الانقلاب رفضت التحقيق في هذه التجاوزات .
وأشار كيدمان إلى أن الفريق القانوني يعكف على تحقيق حول ملابسات وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي ونجله عبد الله، كاشفا عن أن التحقيق خلص إلى تورط نظام السيسي في استشهاد الرئيس ونجله، مضيفا أن النظام يتعمد التنكيل بأسرة الرئيس مرسي .
ولفت إلى أن الفريق القانوني لم يطلب زيارة أسامة، لكن هناك محاولة سابقة من مسئولين بريطانيين لزيارة السجون ورفضها النظام، مضيفا أن المعتقلين يعيشون ظروفا صعبة داخل السجون، ويجب توفير الحماية والرعاية الصحية لهم في ظل انتشار فيروس كورونا.
أضف تعليقك