اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمشق بخرق اتفاق وقف النار في إدلب شمالي سوريا، مهددا بعمل عسكري في المحافظة التي تعد آخر معاقل الفصائل السورية المعارضة الموالية لأنقرة.
وأوضح أن تركيا لن تكتفي برد مساوٍ على الهجوم ضد نقاط مراقبتها في سوريا، بل سترد بقوة أكبر، داعيًا روسيا للتدخل وفعل ما يلزم إزاء ما سماها بالـ"خروقات البسيطة".
وقد شدَّد أردوغان على أن بلاده ليست عاجزة عن المواجهة، لكن تؤثر إيجاد حل لأزمة إدلب "يمكن قبوله من كافة الأطراف" وذلك بعد توصله الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإعلان وقف إطلاق النار في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي أسقط 33 جنديا تركيا.
كما خاطب أردوغان الاتحاد الأوروبي قائلا: إن بلاده لا تريد إعانة ولا تمد يدها بل تطلب الوفاء بوعود متأخرة، متهما قوات خفر السواحل اليونانية بـ"الهمجية" في التعامل مع النازحين العالقين.
وكانت أعداد كبيرة من النازحين السوريين قد تدفقت صوب أوروبا بعد أن فتحت أنقرة الحدود المشتركة مع اليونان.
أضف تعليقك