نقل أحد المحامين موقفً مخزيًا لنيابة أمن الانقلاب، والذي يكشف عن تلفيق التهم للمعتقلين، خلال محاكمة هزلية لمعتقل في هزلية "كتائب حلوان".

وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين على صفحته بفيس بوك: مشهد من محاكمة اليوم ٨مارس ٢٠٢٠ في القضية رقم ٤٤٥٩لسنة ٢٠١٥ جنايات حلوان المعروفة إعلاميا (قضية كتائب حلوان) المتهم رقم ١٧٥ المواطن المصري محمد شعيب سليمان حسين، محبوس منذ ستة سنوات احتياطيا على ذمة القضية، محاميه دفع بحبسه لانه لم تنسب له أي واقعة.

وأضاف أن أمر الإحالة خلا من نسبة الأفعال أو تهمة له من النيابة فصدمت المحكمة وطلبت من النيابة الرد، فكان رد النيابة "نسينا ان نتهمه وقامت بتوجيه تهمة التجمهر".

بعد ذلك طلبت المحكمة رؤية المتهم لتفاجأ بأنه أبكم وأصم، وأيضا قعيد على كرسي متحرك أثر سقوطه أثناء حبسه على درج السلم على ظهره مما تسبب في عدم قدرته على الحركة كل ذلك وهو لا يدري ما يدور حوله كونه أصم وأبكم، فأحضرت المحكمة خبير إشارة يترجم له أنه محبوس متهم بالتجمهر والتظاهر.

وقال المعتقل إنه محبوس منذ ست سنوات في سجن العقرب وأنه لا يعي الاتهامات وأنه نجار موبيليا يعول أسرته وأسرة أخيه المتوفى وها هو الآن قعيد.

وأضاف: ملحوظة.. اليوم هو أول مرة يحضر خبير إشارة يترجم له ما يدور حوله منذ ست سنوات لتقف زوجته تطالب برؤية زوجها لأنها لم تره منذ اكثر من سنتين لأنه ممنوع من الزيارة.