أدانت مجموعة العمل الوطني المصري ما وصفتها بالسياسات الخرقاء التي يتبعها نظام الانقلاب عبد الفتاح السيسي، التي "أدت لانتشار مرض الكورونا داخل مصر وخارجها، ويمكن أن تؤدي إلى انتشار الوباء في بلد يسكنه أكثر من 100 مليون شخص"، مؤكدة أن "مصر من المحتمل أن تشكل حلقة ضعف يمكن أن تؤدي لانتشار الوباء على المستوى الدولي بشكل كبير".
وقالت، في بيان لها، الإثنين: "في آخر مظاهر الفشل وانعدام الكفاءة والاستهتار بمصالح الناس يرتكب نظام السيسي في مصر أحدث جرائمه بالتعتيم على انتشار فيروس الكورونا في مصر، دون اتخاذ الخطوات التي تمليها المعايير العالمية للمنظمات الدولية المعنية لمنع انتشار المرض داخل البلاد المختلفة ثم انتقاله إلى بلاد أخرى".
وأضافت: "لقد أدى هذا التعتيم لظهور عدد من الحالات المؤكدة لقادمين من مصر، حيث ظهرت حتى تاريخ إصدار هذا البيان ست حالات في فرنسا، وحالتان في الولايات المتحدة الأمريكية، وحالة في كندا لأفراد قدموا من مصر، ما دعا عددا من البلدان لحظر دخول المسافرين القادمين من مصر، أو وضعهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، وذلك باعتبار مصر ضمن أحد 5 بلدان ينتشر فيها المرض بشكل كبير".
ودعت مجموعة العمل الوطني، التي تضم شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج، الشعب المصري وكذلك المجتمع الدولي إلى "الضغط على نظام السيسي لتغيير سياساته الخرقاء قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن تصعب السيطرة على المرض".
ودعت مجموعة العمل الوطني المصريين لاتخاذ "الحيطة والحذر وكافة الخطوات الوقائية لحماية أنفسهم وأبنائهم من هذه الكارثة التي يتسبب فيها نظام السيسي بعد الكوارث الأخرى التي تسبب فيها منذ أن وصل للسلطة عام 2013 بعد انقلاب عسكري دموي".
وفي 30 كانون ديسمبر 2019، أعلنت شخصيات مصرية معارضة عن تدشين "مجموعة العمل الوطني المصري"، التي قالوا إنها تضم "فريقا من السياسيين داخل مصر وخارجها، من شتى الأطياف السياسية المصرية، وبتمثيل يجمع بين ذوي الخبرة السياسية الواسعة والشباب الواعد".
وأشارت المجموعة التي يتحدث باسمها المرشح الرئاسي الأسبق وزعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، إلى أنها "سوف تقوم بالتعبير عن الموقف السياسي من مختلف القضايا كلما اقتضت الضرورة، واضعين نصب أعيننا الإجماع الشعبي"، آملين أن "نعبر بأمانة وصدق عن ثوابت شعبنا، ورفضه للممارسات القمعية، وتطلعه للتغيير الجذري والشامل للأوضاع الكارثية التي تتعرض لها مصرنا العزيزة".
أضف تعليقك