تسببت الفوضى المرورية في شوارع مركز ومدينة منيا القمح، في غضب عارم من الأهالي وسكان الشرقية ممن تجبرهم الظروف وانعدام البدائل على المرور بشوارع المركز والمدينة على السواء.
والأهالي من جانبهم، أكدوا أن الانضباط المروري في مدينتهم ضعيف جداً، ومعظم السيارات تخالف تعليمات السلامة المرورية، وتسير عكس الاتجاه، مما يسبب الازدحامات والاختناقات في الشوارع، وأحياناً التكدس وتعطيل المصالح.
وتساءل أهالي المدينة عن غياب شرطة المرور عن أداء دورها المنوط بها في تسيرر وتيسير حركة السيارات والمواطنين، وطالب بعضهم بدور فاعل لإدارة مرور منيا القمح، من خلال ضابط أو حتى عسكري مرور لينظم الحركة ويضبطها، ووضرورة وقف المخالفات لاسيما السير عكس اتجاه السير، وتلك التي يتسبب فيها "التوكتوك" التي جعلت من منيا القمح لاسيما المدينة رمزا للازدحام وإهدار أوقات ومصالح المواطنين، فضلا عن سوء الحركة المرورية، وعدم انضباط الشارع والفوضى المستمرة.
فيما طالب آخرون بسرعة تفعيل إشارات المرور في مناطق مختلفة، تجنباً لوقوع الحوادث وحفاظاً على الأرواح.
أضف تعليقك