قصفت طائرات حربية، أمس، مناطق متفرقة من مدن رفح والشيخ زويد وبئر العبد في محافظة شمال سيناء، لليوم الثالث على التوالي.
وكانت مصادر قبلية قد أكدت أن الطيران الحربي المصري نفَّذ نحو 25 غارة جوية غربي العريش في مناطق “زارع الخير” و”الحياة 17″ و”الميدان”، فيما استهدفت الغارات مناطق مزارع بالقرب من مطار العريش شرقي المدينة .
وقال الناشط السيناوي أحمد سالم: إن سيناء تعيش منذ سبع سنوات في حالة ما يسمى الحرب على الإرهاب، وفي هذا الإطار يحدث قصف قوى من حين لآخر لبعض المناطق في بعض الأحيان، وتقع هذه الأمور في إطار ملاحقة الجيش لعناصر المسلحين، وفي بعض الحالات تستهدف تجمعات لمدنيين، وسقط خلالها قتلى وشهداء من المدنيين، وهناك أُسر بكاملها استشهدت جراء القصف.
وأضاف سالم، في حواره مع برنامج المسائية على “الجزيرة مباشر”، مساء أمس، أن أهالي سيناء يعيشون منذ سبع سنوات ظروفا مأساوية، ويتعرضون للتضييق في كل نواحي الحياة، حيث تعتمد الاستراتيجية الأمنية سياسة العقاب الجماعي، حيث بدأ النظام تهجير الأهالي قسريا في 2014 وما زال التهجير مستمرًا حتى الآن، كما لجأ النظام إلى ملاحقة المهجرين في محافظة الإسماعيلية وهدم منازلهم، كما أنه منذ سبع سنوات والدولة لم توفر أي دعم إنساني للمهجرين في المناطق الجنوبية في العريش وبئر العبد.
أضف تعليقك