منذ ثانية واحدة
قال خبراء تابعون لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن مسلمي الروهينغيا في ميانمار يتعرضون لأعمال القتل والتشريد في مناطق مقطوع عنها الإنترنت في الوقت الراهن.
وجاء في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، الثلاثاء، أن هناك "مدنيون وبينهم أطفال لا يزالون مضطرين لتحمل العبء الرئيسي لهذا الصراع المتصاعد، وهو أمر مفزع بالنسبة لهم على نحو خاص نظرا لتصاعد العنف في المناطق التي تم قطع الإنترنت فيها".
كانت حكومة رئيسة وزراء ميانمار أون سان سوتشي، الحائزة على جائزة نوبل في السلام، قطعت الإنترنت في مناطق أخرى في إقليم راخين (أراكان) المتأزم مطلع الشهر الجاري، وعزت شركة تيلنور لخدمات الإنترنت قرار الحكومة آنذاك إلى متطلبات تتعلق بالأمن والصالح العام.
يذكر أن الإنترنت مقطوع منذ أشهر عديدة ببعض مناطق إقليم راخين المجاور لبنغلاديش.
أضف تعليقك