علق مسئولون ايطاليون، على واقعة اعتقال طالب الماجستير والباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، باتريك جورج، الذي اعتقلته قوات الأمن لدى وصوله مطار القاهرة، أمس الجمعة.

وقررت النيابة العامة حبس باتريك 15 يوما احتياطيا، في اتهامه بالتحريض على التظاهر وقلب نظام الحكم وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الأخبار والبيانات الكاذبة.

وقال رئيس لجنة التحقيق في واقعة قتل وتعذيب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بالبرلمان الإيطالي، تعليقا على حبس باتريك: كيف لنا أن نعتبر مصر دولة آمنة؟.

وأضاف المسئول بالبرلمان الإيطالي "إيراسمو بالازوتو"، على حسابه بـ"تويتر": "الحكومة الإيطالية لا ينبغي أن تتجاهل هذه الواقعة، بينما تتداخل مع دولة تنتهك حقوق الإنسان".

فيما أعلن وزير التعليم العالي الإيطالي السابق، عن نيته التقدم بطلب تحقيق برلماني على الفور في وقائع تعرض باتريك للتعذيب والانتهاكات على يد قوات الأمن.

وقال الوزير الإيطالي "لارونزو فيرماتو": "حقيقة خطيرة للغاية إذا ثبتت وقائع التعذيب وسوء المعاملة (...) ويجب الحصول على مزيد من الضمانات حول حقوق الإنسان".

فيما روت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تفاصيل توقيف واختفاء وتعذيب باتريك، والذي يعمل لديها باحثا في النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان.

وقالت المبادرة في بيان لها مساء اليوم، إن باتريك "تم توقيفه واحتجازه بشكل غير قانوني ودون السماح له بالتواصل مع أهله أو محاميه لمدة تجاوزت ٢٤ ساعة، تم خلالها تهديده وتعذيبه وصعقه بالكهرباء أثناء سؤاله عن عمله ونشاطه".

وقررت نيابة جنوب المنصورة الكلية، حبس باتريك 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 7245 لسنة 2019 إداري المنصورة.